بدأت اليوم عمليات تسويق موسم التفاح من محافظة القنيطرة إلى مستودعات المؤسسة العامة للخزن والتسويق بريف دمشق.

وأوضح محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر خلال إشرافه على عمليات التسويق في قرية الحلس أن المحافظة سعت مع الجهات المعنية من أجل تسويق ثمار التفاح لمساعدة المزارعين على تصريف منتوجاتهم الزراعية وتخفيف أعباء نقل التفاح إلى أسواق دمشق.

بدوره أوضح مدير فرع ريف دمشق للخزن والتسويق سامر مهنا أن المؤسسة شكلت لجانا متخصصة لشراء موسم التفاح بكامله من المناطق الآمنة في محافظة القنيطرة وتوزيع صناديق بلاستيكية على الفلاحين وسيارة لنقل المنتج إلى مستودعات المؤسسة بمعدل 700 صندوق بلاستيكي يوميا.

من جهته بين عضو قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الفلاحين الفرعي الدكتور منهال حسون أن عمليات تسويق التفاح من المزارعين في قرية حضر ستتم في قرية الحلس، بسبب خطورة الطريق الزراعي الواصل إلى القرية والذي يتعرض لأعمال قنص، من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة، مبينا أن قرابة 150 دونما من الأراضي المزروعة بأشجار التفاح والكرز والتين تم إحراقها على أيدي الإرهابيين في جباتا الخشب.

كما أشار مدير زراعة القنيطرة المهندس شامان الجمعة إلى أن إنتاج التفاح للموسم الزراعي الحالي يقدر بنحو ستة آلاف طن والمساحات المزروعة بأشجار التفاح تبلغ نحو 7700 دونم، تتركز معظمها في القطاع الشمالي من المحافظة في قرى حضر وتجمع مزارع الأمل والحلس ونبع الفوار والكوم.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات