أكدت وزارة السياحة أن السياحة الداخلية مستمرة وبحالة تصاعدية نتيجة اتساع رقعة الأمن والاستقرار جراء الانتصارات المتلاحقة التى يحققها بواسل الجيش العربي السوري في مناطق عدة إلى جانب استمرار وتزايد مؤشرات السياحة الدينية وفقا لبيانات واحصاءات.

ولفتت الوزارة في بيان لها اليوم الى أن سياسة الوزارة بالمجمل تتجه نحو تشجيع سياحة العائلة السورية وخاصة الفئات محدودة الدخل منها والسياحة الريفية إلى جانب توجهها للمغتربين السوريين الذين يدركون تماما واقع الحال في بلدهم وحجم التهويل الذي تمارسه جهات باتت معروفة وتدعمها الماكينات الإعلامية بطريقة ببغائية مريبة.

وأوضح البيان ان الوزارة تنتج مقاطع ترويجية “بهدف تسليط الضوء على حضارة وتاريخ وجمال سورية ونقل صورة حقيقية تعبر عن إرادة الحياة لدى أبنائها وتمسكهم بأرضهم بمواجهة الارهاب والفكر التكفيري” وليس بهدف “جذب السواح الأجانب لقضاء عطلهم في سورية” خاصة في ظل ما تتعرض له من حرب ارهابية وحصار اقتصادي جائر.

وأشارت الوزارة إلى “أن الفاصل الترويجي الذي تناقلته وسائل إعلامية غربية وعربية خلال الفترة الماضية هو من انتاج الوزارة للعام الحالي وقد أخرج عن سياقه الترويجي الحقيقي”.

وعبرت الوزارة عن املها بان تدرك شعوب العالم مدى الخسارات الكبرى التي تلحق بالبشرية من استمرار الحرب على سورية وشعبها وأن كل من “ينتمي للإنسانية والحضارة ستصيبه الحرقة والندم على كم الخراب الذى لحق ولا يزال بسورية وشعبها ومقدراتها”.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات