تركزت مناقشات الاجتماع الذي عقد في مبنى محافظة ريف دمشق اليوم على ضرورة متابعة حل مشكلات شح المياه في عدد من مناطق ريف دمشق وحصول جميع المناطق على مياه الشرب بشكل عادل.
وأشار محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير ابراهيم إلى معاناة المواطنين في عدد من مناطق المحافظة نتيجة “شح المياه الشديد في قطنا ولا سيما في أحياء الباسل والتوافيق وظهرة أبو غازي وبلدات صحنايا واشرفية صحنايا والباردة والغزلانية وقرحتا وبعض المناطق في جبل الشيخ كبلدة كفرقوق ودربل وأحياء في مدينة الكسوة والنبك”.

وشدد المحافظ على ضرورة الإسراع في استبدال شبكة المياه في مدينة النبك والتنسيق بين مؤسسة المياه وشركة الصرف الصحي خلال تنفيذ المشاريع وبين مؤسسة المياه وشركة الكهرباء لضمان استثمار وقت انسياب المياه للأهالي وتجاوز المبررات وحل المشكلات بالعمل والمتابعة المستمرة لمعالجة قضايا المواطنين وتأمين جميع المستلزمات المائية الكفيلة بتخفيف المعاناة كتأمين الصهاريج وحفر المزيد من الآبار وإصلاح المتعطل منها.

ولفت ابراهيم إلى استعداد المحافظة لتقديم المزيد من الدعم لمؤسسة المياه والعمل مع المنظمات المانحة والممولة للمشاريع الخدمية للتخفيف من معاناة المواطنين على جميع الصعد مشيرا في الوقت ذاته إلى الدعم الكبير الذي تقدمه وزارة الإدارة المحلية والبيئة لتنفيذ جميع المشاريع الخدمية للمواطنين.

من جهته بين مدير عام مؤسسة المياه في دمشق وريفها المهندس حسام حريدين والمديرون المعنيون أن المؤسسة على وشك الانتهاء من تنفيذ عدد من المشاريع المائية في المحافظة مثل شبكة مياه النبك التي سيتم تسليمها خلال شباط القادم ومشروع مياه الغزلانية وهو عبارة عن حفر بئرين ومستلزماتهما مع الخزانات بكلفة تبلغ نحو 145 مليون ليرة بما يسهم في حل مشكلة المياه بالمنطقة مشيرا إلى أن محافظة ريف دمشق بحاجة إلى مشاريع مائية كبيرة في بعض المناطق لحل مشاكل المياه نهائيا في بلدات “كفر قوق ودربل”.

وكشف حريدين أنه في القريب العاجل سيتم الانتهاء من مد شبكة المياه بحي الشراكس في مدينة الكسوة وسيتم استئجار صهريج ماء خصيصا للمخبز الآلي وللمشفى الوطني في قطنا ريثما يتم تأمين المصادر المائية الخاصة بهما مضيفا إنه سيتم اتخاذ العديد من الخطوات التي من شأنها التخفيف من معاناة الأهالي المائية في الكثير من المناطق.