كشف تقرير صادر عن المكتب الاقتصادي في فرع الحزب أن الكمية المطلوبة لتوزيع 400 لتر على كل أسرة خلال الموسم الحالي تبلغ /52/ مليون ليرة أي 2600 طلب لتغطية الحاجة المطلوبة، وبالتالي فإن حاجة المحافظة يومياً من طلبات المازوت لاستكمال عملية التوزيع خلال ستة أشهر نحو 17 طلباً يومياً لأغراض التدفئة، وعليه فإن الكميات الواردة للمحافظة يومياً من المازوت تبلغ حالياً 8 طلبات لا يخصّص أي منها للتدفئة وإنما توزع بواقع 3 طلبات لكل من مؤسسة المياه والفلاحين والحرفيين بواقع طلب لكل جهة وطلبين لأغراض النقل وطلب واحد لدوائر ومؤسسات الدولة، وطلب واحد خاص بمحطة المحروقات التابعة لسادكوب لتأمين احتياجات مديرية التربية وباقي الدوائر التي تقدّر حاجتها سنوياً من المازوت بمليون و300 ألف لتر وطلب واحد للآليات العاملة على البطاقة الذكية ولشركات القطاع الخاص.
وبيّن التقرير أن عدد الآليات العاملة على البنزين في المحافظة يبلغ نحو 50 ألف آلية، والكمية المطلوبة لتأمين حاجتها تقدّر بنحو 6 ملايين لتر شهرياً و240 ألف لتر يومياً ما عدا أيام العطل أي بمعدل 12 طلباً يومياً، إلا أن الكميات الواصلة حالياً للمحافظة بحسب التقرير تبلغ 9 طلبات منها طلب واحد لسيارات القطاع العام و8 طلبات لتلبية احتياجات سيارات المواطنين، علماً أن عدد البطاقات الممنوحة للسيارات الحكومية بالمحافظة يبلغ 1088 بطاقة ذكية بمعدل 125 لتراً شهرياً لكل سيارة. وأمام تلك الأرقام فإن المواطن لن يحصل على كمية 200 لتر من المازوت للتدفئة بشكل كامل قبل شهر تموز من العام المقبل 2017 إذا تم البدء مطلع أيلول القادم، فكيف إن تم تطبيق قرار الحكومة بمنح كل عائلة 400 لتر لكل أسرة الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية زيادة الكميات الواردة؟!.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات