استقبلت السيدة ‏أسماء الأسد‬ اليوم طلاب الأولمبياد العلمي السوري الـ14 الذين نالوا جوائز عالمية خلال الفترة الماضية، بعد عودة آخر الفرق المشاركة إلى سورية قبل أيام، وأكّدت لهم بأن إنجازهم يثبت أن السوريين لا زالوا قادرين على التفوّق والتميّز، ورفع علم ‫‏سورية‬ عالياً في المحافل الدولية رغم كلّ الظروف.

الطلاب محمد حنينو، مارك جبور، غيث الزحيلي، حافظ الأسد، أحمد محرز، جلنار شحود (رياضيات)، زين نوفل – تمام مصطفى – عبد الله قطيني، تمام حوا (كيمياء).. نبيل خليل (فيزياء).. محمود حسن – محمد بشر المصري - سمير دروبي (معلوماتية).. حقّقت فرقهم عدداً من الإنجازات إلى جانب الجوائز، حيث نالت الفرق الأولمبية السورية جميعها باستثناء فريق علم الأحياء على أعلى معدّلات من الدرجات لهذا العام منذ بدء مشاركاتها الدولية، وحصل جميع أعضاء فريقي الرياضيات والكيمياء على جوائز، كما حصلت المشاركات هذا العام على أعلى معدّل من الجوائز تحصل عليه الهيئة، وشهدت تقدّماً ملحوظاً لفرق الرياضيات والكيمياء والمعلوماتية والفيزياء على الترتيب العالمي للفرق في هذه الاختصاصات.

الأساتذة المشرفون على طلاب ‏الأولمبياد العلمي السوري‬ التقوا السيدة ‏أسماء الأسد‬، وناقش اللقاء ايجابيات المشاركات السورية في المسابقات العالمية والمشاكل التي تعترضها، وأهمية الحفاظ على الإنجازات التي تحقّقت، وضرورة نقل الخبرات التي تم اكتسابها من الطلاب للمدارس بشكل عام..

وأكدت السيدة أسماء الأسد لأعضاء اللجنة العلمية للأولمبياد العلمي السوري، وبينهم ممثلون عن الهيئة الوطنية للتميز والإبداع، ومركز المتميزين، ومركز تطوير المناهج، وغيرها من الهيئات العلمية، أن الاهتمام بالمتميزين ليس غايته تغيير البوصلة أو حرفها عن باقي القطاع التعليمي، بل الغاية هي توسيع الأفق ليشمل التعليم كاملاً فكرة الإبداع.. وأن الأهم هو أن يعيش الخريجون من الأولمبياد العملي ومركز المتميزين وغيرهما، في الواقع، ضمن إمكانيات ومؤسسات الدولة ومحاولة المساعدة في التطور.. مؤكدة أن التحديات أمامنا كبيرة.. ولكن قدراتنا ليست قليلة أيضاً.. وجميعاً بَعضُنَا مع بعض.. نحن قادرون.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات