أولاد الفقيد: أردوغان. أحفاده: القاعدة. أبناء القاعدة: النصرة في النهار وفتح الشام في الليل ، أحرار الشام ، ألوية الفرقان، حركة نور الدين الزنكي ،كتائب تركمان سورية ،الإخوان المسلمون في سورية ،لواء الحق في ريف إدلب ، غرباء الشام ، فرقة السلطان مراد.

أعمامه: أمريكا ، وأوروبا. أبناء عمومته: الخليج العربي.

ينعون إليكم المرحوم " الشيطان الأكبر إبليس" الذي استبدل بانقلاب عليه من قبل أخيه التوأم أردوغان السفاح إسوة بأبناء عمومته في الخليج (مقتل الملك فيصل في السعودية ، انقلاب حمد بن خليفة على والده وانقلاب ولده عليه في قطر،انقلاب قابوس على والده في عمان) فهو أعلن عن إعادة تـأسيس الجيش ليتفرد بالسلطة ،وتنازل عن أصدقائه أمريكا وأوروبا. إن مشروع أردوغان الإخواني إحراق حلب، وتدميرها بعد سرقتها لتكون بوابة لاستعمار المشرق العربي ،فهو يستجدي أمجاد السلطنة العثمانية ،وهو يعلم أن تاريخها مليء بالجرائم العائلية ،التي تقشعرّ لها الأبدان ،وأن أردوغان بات الرقم الأول في الدموية ،بعد أن سبق أجداده العثمانيين في الجرائم والإبادة حتى نال لقب السفاح بجدارة ،فمن يتغنى بأجداده عليه أن يدرك أن المجازر بدأت بالأبناء ،فكان عدد الأمراء العثمانيين الذين قُتلوا على أيدي آبائهم وأشقائهم وأبنائهم قد وصل إلى 121، مقابل 44 رئيساً للوزراء الذين أعدمهم السلاطين العثمانيون ،وأردوغان يتغنى بهذه الأمجاد الشيطانية علنا ،وقد تخطى ثقافة الخوازيق والإعدامات بحق الشعوب العربية ،وبالأخص السوريين فابتدع فنونا عجز عنها حتى الشيطان في القتل والنهب والتدمير ،ولكن السؤال الأهم هل الشعوب التي رضخت بالماضي للسلطنة العثمانية سترضخ اليوم لأحلام هذا السفاح ؟ الجواب يأتي على لسان الجيش السوري في الميدان ،وبالأخص في حلب حيث جاءت إليها قطعآن المسلحين من شتى بقاع الأرض زاعمين أنهم جاؤوا ليفكوا حصار حلب والسؤال من يحاصرها؟ فإذا كان دفاع أبناء الوطن عن مدينتهم يعتبر حصارا فنحن نفتخر بهكذا حصار يعيد الكرامة ،ويطهر أرضنا من رجس الجهاديين الذين ساروا بعكس الدرب ،وتركوا مقدساتهم بأيدي الاسرائيلين يشرفون عليها وعلى علاج جرحاهم في الجنوب السوري. إن من يحاصر حلب وسورية هو أردوغان وعصاباته الإخوانية ومن خلفه الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وليس الجيش السوري ،الذي أقسم أن سورية ستكون مقبرة الأحلام الأردوغانية ،وأن أمجاد السلطنة الدموية ستتقهقر على بوابات حلب فقلعتها شاهدة ،وسيف الدولة الحمداني يستل سيفه لتستقبله القدود الحلبية ،ولكن بنكهة الانتصار الذي سيهز عروش الغزاة في العالم .

"لا للعثمنة" ، "حلب ستكون مقبرة الأحلام الأردوغانية"، "حلب تعانق ستالينغراد " "حيث يجب أن نكون سنكون في حلب وفي غيرها " عبارات لم تطلق من أناس عاديين بل من قادة اتخذوا القرار منذ اليوم الأول ،وأعلنوها إن كانت حربا مفتوحة علينا فأهلا بها ،ونحن لها ومن حقنا أن ندافع عن أنفسنا ،ونحدد مصيرنا ولو لم يكونوا على قدر من الوعي والإيمان بالانتصار الكبير لما خاضوا هذه الحرب ،ولما جاءت الدعوة للجماعات المسلحة إلى ترك السلاح والعودة إلى جادة الصواب لأن القرار في حلب ومابعد بعد حلب هو انتصار وانتصار،يحدده الميدان فالرسالة تقول "رفعت الصحف وجفت الأقلام" فلا صحف إلا لأبناء التراب ،ولا أقلام إلا للبندقيات حيث يمتزج الدم برائحة البارود وعبق الانتصار، وحيث حلب المقصد ستكون كل ذرة من التراب هي المقصد .

تقبل التعازي في أنقرة واستنبول

سيريا ديلي نيوز - سامر البشلاوي


التعليقات