يعاني سوق اللحوم من شحّ في التسويق وسببه زيادة السعر فهي لم تعد تستهلك كالسّابق .. رئيس جمعية اللّحامين " عبد القادر حلّي " اشار بأن هناك عدّة عوامل تؤثر على سعر المادة اهمها : "قلة العرض - التصدير لمحافظات اخرى - والاهم من ذلك هو عدم توفر الكهرباء لتجميدها و حفظها بالشكل الصحيح فيلجأ اللّحامون الى المولدات و بالتالي يعانون من صعوبة تأمين الوقود اللازم في ظل الظروف الراهنة " .. كما اضاف بأنه قام برفع كتاب لمديرية التموين في حلب لزيادة سعر المادة كونه لا يتناسب مع الكلفة ولا يحقق ربحآ .. و بالعودة لمدير مديرية التموين " ابراهيم الابراهيم " صرح لسيريا ديلي نيوز  بأن المادة تطرح ضمن مؤسسة الخزن و التسويق كل يومين و بأسعار مناسبة .. كما اكد على رفعه كتابآ بناءً على طلب من جمعية اللحامين يتضمن طلب زيادة سعر المادة للجنة التنفيذية في محافظة حلب ولكن لم تتم الموافقة عليه بعد ... المواد الغذائية في مدينة حلب شهدت بأكملها تزايدآ و عم الاستقرار في السعر بشكل عام و في مادة اللحوم بشكل خاص فهي لم تعد كسابق عهدها وان كانت تؤمن سابقآ في منزل كل مواطن شهريآ على الاقل فالان لم تعد تؤمن ابدآ نظرآ لارتفاع نفقات المعيشة الاساسية .