توقع وزير المالية البريطاني فيليب هاموند، أن تعتمد بلاده خطة إنعاش اقتصادي قريبا، لمنع تدهور الاقتصاد بعد "بريكست"، معتبرا أن "الشكوك" ستستمر "حتى انتهاء" مفاوضات لندن وبروكسل.

وقال هاموند، في ختام اجتماع وزراء مالية "مجموعة العشرين"، للصحفيين، الأحد 24 تموز: "الضبابية بشأن الكيفية التي ستخرج بها بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد تنحسر في وقت لاحق من هذا العام عندما تتضح المواقف التفاوضية للجانبين".

وأضاف هاموند: "عندما يصبح بإمكاننا توضيح نوعية الترتيبات التي نتصورها للمضي قدما مع الاتحاد الأوروبي ستبدأ الضبابية في الانحسار"... "إذا تجاوب شركاؤنا في الاتحاد الأوروبي مع مثل هذه الرؤية بشكل إيجابي ...وهو ما سيكون بالتأكيد محل تفاوض... فسيتبلور شعور ربما في وقت لاحق من هذا العام بأننا جميعا متفقون بشأن الكيفية التي سنمضي بها قدما...وأعتقد أن هذا سيبعث رسالة اطمئنان لمجتمع الأعمال والأسواق."

وأكد الكثير من الوزراء والمسؤولين في الاجتماع الذي عقد يومي الـ23 والـ24 من يوليو/تموز الجاري، في مدينة تشنغدو الصينية، أنهم يريدون قدرا أكبر من الوضوح بشأن عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقال هاموند: "لدينا خيار رد عبر الميزانية وهو ما سنفعله وفق جدولنا الخاص مع خطاب الخريف" أي الميزانية المعدلة التي تقدمها الحكومة.

ويتوقع المحللون الاقتصاديون، أن يؤدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى انكماش الاقتصاد العالمي، إضافة إلى تدهور اقتصاد المملكة وتباطؤ نموه، بينما يرى آخرون بأن الانفصال سيعيد للبلاد قرارها السيادي وعلاقاتها الاقتصادية مع الدول بما يتناسب مع مصالحها الخاصة وليس وفقا لمصالح دول الاتحاد الأوروبي.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات