قال نقيب الصاغة غسان جزماتي: إن النقابة ضبطت بعض باعة الذهب في أسواق دمشق يقومون ببيع الذهب دون دمغه بدمغة المالية تهرباً منهم من تسديد رسم الانفاق الاستهلاكي المستحق لدوائر المالية عن كل عملية بيع.
 وبحسب جزماتي فإن عدد هؤلاء الباعة لا يتجاوز الأربعة وقد أجريت التحاليل اللازمة على القطع الذهبية المتحفظ عليها وثبت دقة عياراتها ووزنها ولكنها تباع دون دمغة النقابة لمصلحة المالية، لافتاً إلى أن النقابة فرضت بحقهم عقوبات مالية وحررت محضر مخالفة بهذا الشأن، مع وضع أسمائهم على لائحة خاصة في حال التكرار حتى يصار وقتذاك إلى إحالتهم للجهات القضائية.‏
ووفقاً لنقيب الصاغة، فقد ارتفع سعر الذهب عالمياً بعد الأحداث التي شهدتها تركيا يوم أمس لافتاً إلى أن سعر الأونصة الذهبية في تداولات البورصات العالمية استقر نسبياً على سعر 1322 دولاراً للأونصة الواحدة ولكن بعد الإعلان عن الاضطرابات في تركيا ارتفع سعرها مباشرة إلى 1340 دولاراً نتيجة الطلب المحدود على الذهب وبقيت على هذا السعر الذي بات سعر إقفال.‏
وعن أسعار الذهب في السوق المحلية قال جزماتي: إن غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً سجل سعر 18200 ليرة سورية في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 15600 ليرة سورية، كما سجلت الليرة الذهبية السورية سعر 152 الف ليرة سورية، مقابل 563 ألف ليرة سورية هو سعر الأونصة الذهبية السورية، وبالنسبة للذهب ذي النقشة الانكليزية فقد بلغ سعر الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراطاً 160 ألف ليرة سورية في حين بلغ سعر الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 قيراطاً 152 ألف ليرة سورية.‏
نقيب الصاغة كشف في حديثه للثورة عن استمرار الطلب الكبير على الذهب من المحافظات السورية ولا سيما منها محافظة الحسكة نظراً للطلب على المعدن النفيس في تلك المحافظة، مبيناً أن النقابة ترسل الذهب إلى من يطلبه من صاغتها وفقاً للضوابط التي وضعها مصرف سورية المركزي بالاتفاق مع نقابة الصاغة قبل بضعة أشهر.‏