كشف مدير عام المصرف الزراعي إبراهيم زيدان أنه تم تحويل 10 مليارات ليرة أخرى للمصرف الزراعي لتسديد ثمن الحبوب التي يوردها الفلاحون لمراكز الحبوب ولتصبح قيمة المبالغ المحولة من المركزي للمصرف الزراعي 20 مليار ليرة وأن العملية تسير وفق خطة الحكومة التي رصدت 100 مليار ليرة لتسديد قيم الحبوب للمحصول الحالي مبيناً أنه تم صرف 10 مليارات ليرة للفلاحين منها 7 مليارات ليرة في محافظة الحسكة وحدها، وأن السيولة المالية متوافرة وكافية لتغطية قيم جميع مستحقات الفلاحين مهما بلغت، وفي هذا السياق يقوم المصرف الزراعي بتنفيذ توجيهات الحكومة وتسديد مستحقات الفلاحين، وحول وجود تأخير في دفع قيم الحبوب للفلاحين في محافظة الحسكة نفى مدير الزراعي ذلك مؤكداً أن السيولة المالية متوافرة وأن المصرف جاهز لتنفيذ صرف قيم الحبوب للفلاحين في حال كانت القوائم جاهزة خلال 24 ساعة وأنه في حال كان هناك بعض حالات التأخير فهي محدودة وربما ترتبط بطلب بعض الوثوقيات من صاحب العلاقة.. كما بين زيدان أن عمليات تسديد المستحقات للفلاحين تسير بانسيابية ولا يوجد أي معوقات وخاصة أن لدى المصرف الزراعي انتشاراً جيداً في مختلف المناطق وفي محافظة الحسكة وحدها يوجد للمصرف نحو 17 فرعاً تعمل على إنجاز دفع قيم الحبوب التي سلمت لمراكز الحبوب، كما أنه يمكن للمصرف الاستعانة بفروع بعض المصارف العامة في حال الحاجة إلى منافذ المصرف الزراعي التي تقوم بعملها وتفي بالغرض المطلوب منها، وخاصة أن لدى فروع المصارف الزراعية كوادر مدربة ولديها الخبرة الجيدة في التعامل مع دفع قيم المحاصيل بيسر وسهولة. ومن جانبه بين معاون مدير مؤسسة الحبوب يوسف قاسم أن إجمالي كميات الأقماح التي وصلت للمراكز بلغت 310 آلاف طن منها 265 ألف طن في محافظة الحسكة وحدها والتي سجلت حتى الآن توريد كميات جيدة ومرتفعة مقارنة مع الفترة نفسها من الموسم الماضي، وأن كل مراكز المؤسسة جاهزة ومستمرة بالعمل لاستقبال أقماح الحبوب وأن هناك توجيهاً بعدم رفض أي حبة قمح وأن أبواب المؤسسة مفتوحة أمام الفلاحين حتى آخر كيلو قمح يرغب الفلاحون بتوريده، وأن جميع عمليات استلام الأقماح تسير بسهولة ويسر من دون وجود أي عقبات وخاصة أنه تم العمل منذ بداية الموسم على تلافي كل العقبات التي اعترضت تسليم المحصول خلال السنوات السابقة وتم اتخاذ السبل التي من شأنها أن تيسر عمليات التوريد وبأقل جهد للفلاح. وحول انخفاض باقي كميات الأقماح لدى المحافظات الأخرى بين أنه مازال التوقيت مبكراً على تقييم حجم المحصول والكميات التي تسوقها المؤسسة وعادة ما يمكن تقدير مثل هذه الأرقام في منتصف الشهر القادم حيث تكون تكشفت ملامح الموسم في معظم المحافظات، منوهاً أن هناك فارقاً زمنياً بين بدايات موسم الحصاد بين محافظة وأخرى تؤثر به الظروف المناخية ودرجة الحرارة وغيرها إضافة إلى الظروف الأمنية في بعض المناطق التي تشهد عدم استقرار حيث تعيق هذه الظروف أحياناً عمليات الحصاد ونقل المحصول، مبيناً أن محافظة حماه وردت نحو 38 ألفاً منذ بداية الموسم الحالي. وعن محصول الشعير بين أن المؤسسة العامة للأعلاف هي الجهة التي تعمل على تسويق محصول الشعير لهذا العام وأن مؤسسة الحبوب تعمل على تقديم ما تحتاجه مؤسسة الأعلاف مثل بعض مستلزمات الإنتاج من شوادر ورقائق بلاستيكية إضافة لتقييد العمالة الخبيرة وخاصة في مجال التجريم وتحديد المواصفات للمحصول.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات