أعلنت شركة السورية للطيران عن خروج الطائرة الثانية التابعة لها من الخدمة قبل يومين بسبب تعطل محركها.

وقالت الشركة، عبر صفحتها في “فيس بوك”، يوم الاثنين 27 حزيران، إن “الطائرة KD لليوم الثاني خارج الخدمة، بعد مشاكل في محرك الطائرة”.

وكانت الشركة وجهت رسالة إلى المدير العام للشركة، مصعب أرسلان، والإدارة الفنية، في 21 حزيران، لحل مشاكل في محركات الطائرتين، عازيةً ذلك إلى أنه “لا تخلو رحلة من عدة محاولات لتشغيل المحركات”.

تعطل الطائرة أدى إلى إلغاء معظم الحجوزات من المغتربين السوريين الراغبين بالعودة إلى سوريا، وأصبح معظم الراغبين بالعودة إلى سوريا يحجوزن عبر شركات أخرى إلى مطار بيروت، ثم التوجه عن طريق البر إلى سوريا

بحيث يأتي هذا العطل  في موسم الذورة وتواجد العديد من المغتربين و المقيمين خارج القطر و يرغبون بزيارة سورية ولا يجدون حجوزات حيث كانت هناك طائرتان تعملان والآن أصبحت واحدة فقط .

و هذا العطل سيؤدي إلى الإضرار ليس بمصالح المسافرين فحسب بل بالاقتصاد الوطني أيضاً لأنه من المعروف أن الحجوزات تتم بالعملة الأجنبية والاقتصاد بأمس الحاجة لهذه العملات في ظل الأزمة التي تعاني منها البلاد .

ليكون إيقاف الطائرة ضربة موجعة لكل من الدولة والمواطن مع غياب الحلول وخاصة بسبب العقوبات المفروضة على سورية من بداية عام 2011 والتي تمنعها من شراء طائرات جديدة أو تبديل قطع الطائرات الموجودة لديها .