تعمل وزارة الصحة على تطوير نوعية ومستوى الخدمات العلاجية والتشخيصية التي توفرها منظومة المراكز الصحية والمشافي والهيئات العامة في ضوء الإقبال والضغط الكبيرين عليها وبما يحافظ على تقديم الخدمات التشخيصة والعلاجية والدوائية للمرضى المراجعين.

الدكتور محمد هيثم الحسيني المدير العام للهيئة العامة لمشفى دمشق أكد (للثورة) أنه ومواكبة لتطوير التجهيزات الطبية والفنية تم إنشاء محطة لتوليد الأوكسجين والهواء الطبي في المشفى، لما لها من دور أساسي بتزويد المشفى المستمر بالأوكسجين وعدم انقطاعه بعد أن كان الاعتماد على الأسطوانات وتعبئتها، وهذا يعطي راحة كبيرة بتقديم الخدمات الطبية إضافة إلى الوفر المادي الكبير.‏

وبين د. الحسيني أن هذه المحطات تعد بدائل أساسية للحصول على الأوكسجين ومنع حصول النقص في المشفى، ويتم توليد الأوكسجين بشكل مجاني، لكونه يستفاد من الهواء الخارجي وفلترته من خلال مروره على أقسام معينة من المحطة ليصل إلى خزان ويتم تخزينه وتوزيعه على كافة أقسام المشفى.‏

المهندس محسن زعبوب رئيس قسم الغازات الطبية في مشفى دمشق بين أن محطة توليد الأوكسجين الأحادية باستطاعة 245 ليتراً بالدقيقة، وتوفر 30% من حاجة المشفى من الأوكسجين، وتتألف من ضاغط هواء، مصيدة ماء، وفلتر أولي، وفلتر دقيق أو ميكروي، وفلتر نهائي، ومن ثم المجفف وخزان الهواء الخام (الطبي) بسعة 1400 ليتر، ومن ثم مولد أوكسجين وخزان الأوكسجين الطبي، والفلتر بكتيري وبعدها يوزع مباشرة إلى داخل المشفى والأقسام.‏

وأوضح المهندس زعبوب أنه تم توفير ما يقارب 400 كغ أوكسجين بشكل يومي بسبب وضع المحطة الجديدة في الخدمة، ووفرت عملية استجرار الأوكسجين وشرائه، مشيراً إلى أنه يمكن العمل على تطوير المحطة وتحويلها من محطة أحادية إلى مزدوجة وبالتالي يتم إنتاج 800 كغ من الأوكسجين وهذه الكمية شبه كافية لاحتياجات المشفى.‏

وبين أنه يوجد في المحطة احتياطي من خزانات الأوكسجين سعة الواحد 12 طناً وذلك في حال تعطل أو إجراء عملية الصيانة للمحطة، موضحاً وجود محطة ثانية في المشفى وهي الآن في حال الصيانة واستطاعتها 600 ليتر بالدقيقة، إضافة إلى محطتين فاكيوم إضافة إلى محطة هواء طبي، كما يوجد عدد من الفنيين على مدار الساعة لتأمين عمل المحطة والإشراف على صيانتها وأدائها.‏

سيريا ديلي نيوز


التعليقات