بحثت مديرة هيئة الاستثمار السورية الدكتورة إيناس الأموي مع القائم بأعمال السفارة البرازيلية بدمشق أكيليس زلوار والوفد المرافق له سبل تعزيز التعاون الثنائي بين سورية والبرازيل في مجال التبادل التجاري والأعمال والاستثمارات المشتركة.

واستعرضت الأموي الفرص الاستثمارية والمجالات المقترحة للاستثمار في قطاعات الطاقة والطاقة المتجددة ومتطلبات إعادة الإعمار وغيرها مشيرة في الوقت ذاته إلى عمق العلاقات الاقتصادية التي تجمع بين البلدين الصديقين لا سيما في مجال التبادل التجاري.

وقالت الأموي.. إن من مجالات الاستثمار المقترحة “مشروع تنفيذ محطة توليد كهروشمسية باستطاعة 5 ميغا واط في منطقة حسياء” بينما تتوزع المشاريع المشملة على قطاعات الزراعة والصناعة والنقل وغيرها مبينة أن الهيئة تهدف من خلال عملها إلى “البحث عن شركاء جدد من الدول الصديقة ومنها دول مجموعة بريكس وإعداد خارطة استثمارية متكاملة”.

من جانبه أشار القائم بالأعمال البرازيلي إلى التاريخ الطويل من العلاقات السياسية والاقتصادية القوية التي تجمع بين البلدين مبينا في الوقت ذاته أن “الكثير من رجال الأعمال البرازيليين لم يتمكنوا من متابعة نشاطهم الاقتصادي والاستثماري في سورية جراء العقوبات المفروضة عليها من قبل بعض الدول منذ بدء الأزمة فيها”.

ورأى زلوار أن على “البلدين الصديقين توحيد الجهود والعمل معا إلى جانب رجال الأعمال وغرف التجارة فيهما بهدف التحضير لعودة سورية إلى سابق عهدها وبدء مرحلة إعادة الإعمار ومشاريع التنمية والبنى التحتية والزراعة والنقل والبناء والطرق” مؤكدا وجود العديد من الشركات البرازيلية القادرة على الاستثمار في المجالات المذكورة.

ولفت زلوار إلى ضرورة “نشر المعلومات عن الفرص والخارطة الاستثمارية السورية والترويج لها في البرازيل كي تكون شركاتها الراغبة بالاستثمار في سورية على علم بتلك الفرص” مبينا أهمية العمل على “عقد لقاء بين رجال الأعمال في البرازيل مع نظرائهم في سورية إضافة لهيئة الاستثمار بهدف توفير الوقت والجهد في مجال تنفيذ أي استثمارات جديدة”.

حضر اللقاء السكرتير الأول بالسفارة البرازيلية برونو رازينته والمسؤول التجاري بالسفارة وضاح أتاسي والمديرون المعنيون في الهيئة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات