منذ حوالي الشهرين تم تركيب محولة كهربائية متنقلة في منطقة القبو وهي تخدم عدة قرى (القبو - القناقية - الشرقلية - الشنية - فاحل - تليل - الغور الغربية) وذلك بهدف تحسين واقع التيار الكهربائي في المنطقة،

 

 

والتخفيف من التقنين والتخفيف من الأعطال التي كانت تصيب الشبكة، وهي خطوة تشكر عليها وزارة الكهرباء، خاصة إذا عرفنا أن تكلفة تلك المحولة التي تم تركيبها في أراضي قرية الشرقلية بلغت 900 مليون ليرة، وقد لاقت الخطوة ارتياحاً لدى المواطنين لأن وضع التقنين سيتحسن في منطقتهم، وبالتالي ستخف معاناتهم بسبب ساعات التقنين الطويلة.‏

 

لكن ما حدث بعد تشغيل المحولة وإقلاعها وخاصة في الفترة الأخيرة خيب أملهم، حيث تنقطع الكهرباء 3,5 ساعة وتأتي ساعة واحدة، كما أن عمل المحولة يتبع مزاجية القائمين عليها، وهذا يصب في خانة الفساد التي يعاني منها مجتمعنا في معظم دوائره ومؤسساته الحكومية، لتذهب جهود وزارة الكهرباء سدى وليبقى المواطنون يعانون من انقطاع التيار الكهربائي، ولا يعرفون ماذا يفعلون لكي ينالوا رضى المسؤولين عن تشغيل المحولة لكي ينعموا بالتيار الكهربائي أو يكون التقنين عادلاً!!‏

 

وقد عرفنا من بعض المواطنين أن أي متنفذ في المنطقة يتصل بالقائمين على المحولة ويطلب منهم وصل التيار الكهربائي لتسيير مصالحه الشخصية..!!‏

 

مالك منصور رئيس شعبة الكهرباء في القبو قال رداً على تساؤلاتنا فيما يخص المحولة: لقد تحسن وضع الكهرباء جداً في منطقتنا مقارنة بالماضي والمحولة تعمل بشكل نظامي، لقد تخلصنا من الأعطال التي كانت تصيب الشبكة، أما بخصوص الانقطاع الزائد فهو ليس من المحولة وإنما بسبب فصل التوتر (خط 66 عن المحولة)..!! وهذا يتم من دمشق وليس من حمص.‏

سيريا ديلي نيوز


التعليقات