كشفت وكالة فرونتيكس لحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي أن آلاف المهجرين القادمين الى أوروبا انتحلوا صفة الجنسية السورية للحصول على حق اللجوء في القارة الأوروبية بشكل سريع.

ونقلت صحيفة الكرونه تسايتونغ النمساوية عن تقرير صادر عن الوكالة قوله “إن أكثر من 15 بالمئة من اللاجئين الذي دخلوا الى أوروبا عبر اليونان ادعوا أنهم سوريون أو أبرزوا جوازات سفر مزورة تثبت أنهم يحملون الجنسية السورية وهم من غير السوريين” موضحة انهم أقدموا على ذلك كي يحصلوا على حق اللجوء بشكل فوري من دون عوائق أو تحقيقات إضافية تذكر.

وأشار التقرير إلى أن عمليات تزوير جوازات السفر السورية استمرت في عام 2016 وإن آلاف الجوازات زورت في تركيا وبلغاريا من عصابات السوق السوداء إلى جانب إصدار وثائق سورية مزورة تثبت سورية اللاجئين لتقديمها إلى السلطات الأوروبية للحصول على إجراءات لجوء سريعة وسهلة.

ولفتت الصحيفة النمساوية إلى أن صحيفة “دي فيلت” الألمانية أشارت إلى أن مئات من المهجرين ثبتت ادعاءاتهم وأكاذيبهم بأنهم يحملون الجنسيات العراقية أو فلسطينيين من الأراضي المحتلة.

وفي سياق متصل لفتت الصحيفة النمساية إلى تصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي اعتبرت أن المخاوف الاكبر الآن لا تكمن من توافد مهاجرين من سورية او العراق إنما من ليبيا ومن شمال افريقيا والقارة الافريقية عموماً.

يشار إلى أن الدول الغربية نتيجة سياستها تتحمل مسؤولية كبيرة في خلق الفوضى والحروب في العالم كما ان دعمها للتنظيمات الارهابية وما تقوم به من أعمال إجرامية وفرضها عقوبات جائرة على الشعب السوري كانت أهم الأسباب التي دفعت عددا كبيرا من السوريين لترك وطنهم وهجرتهم بحثاً عن فرصة حياة مفترضة وحلم بظروف أفضل في الدول الغربية.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات