شهد مؤشر بورصة دمشق ارتفاعاً طفيفاً مع نهاية الأسبوع الأول من شهر حزيران الحالي بمعدل 1.5 نقطة، بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك حيث بلغ حجم التداول في الأسبوع الأول 201.577 سهماً، بقيمة تداول بلغت أكثر من 29.57 مليون ليرة سورية، من خلال عقد 118 صفقة خلال 4 جلسات، ليسجل التغير في المؤشر 1.42 نقطة بنسبة تغير بلغت 0.10%.

وفي تصريح خاص بينّ مدير الدراسات والإعلام في سوق دمشق للأوراق المالية أسامة حسن أن المتعارف عليه انخفاض معدلات التداول في أغلب البورصات وأسواق المال العربية خلال شهر رمضان سواء بالقيم وبالأحجام، حيث تتأثر الأسواق باتجاه المستثمر نحو الاستهلاك بشكل أكبر والابتعاد قليلاً عن الاستثمار في الأوراق المالية.

موضحاً أن بورصة دمشق وخلال الأيام الأولى من شهر رمضان مازالت محافظة على مستوى المعدلات المتوقعة لهذه المرحلة من السنة، ومستمرة بنفس نظام عملها ومواعيد الجلسات ودون أي تغيير خلال شهر رمضان المبارك، لافتاً إلى أن السوق انتهت تقريباً من مرحلة جني الأرباح خلال شهر أيار الماضي، مع استمرار نشر الإفصاحات للشركات المدرجة، حيث وصل عدد الشركات إلى 14 شركة نشرت إفصاحاتها وأغلبيتها حققت أرباحاً، وبهذه المرحلة يرتفع المؤشر عادةً ولكنه قد يتأثر بحلول شهر رمضان ويشهد بعض الانخفاض.

وفي سوق الذهب شهد سعر غرام الذهب انخفاضاً بمقدار 300 ليرة سورية عن نهاية الأسبوع الماضي حيث كان الذهب قد عاد وسجل ارتفاعاً بسبب الارتفاع في سعر الأونصة الذهبية عالمياً، حيث سجلت الأونصة ليوم أمس 1275 دولاراً مرتفعة بحوالي 30 دولاراً، وبذلك يكون غرام الذهب من عيار /21/ قد سجل سعراً بـ18 ألف ليرة سورية وغرام الذهب من عيار /18/ بسعر 15429 ليرة سورية.

وفي تصريح خاص أوضح نقيب الصاغة غسان جزماتي أن التسعير تم على أساس دولار وسطي بـ475 ليرة سورية، مع عودة الحركة إلى أسواق الذهب بمعدل مبيع نحو 1.5 كيلو غرام يومياً، مضيفاً بأن المبيع في أغلبه يكون للحلي والمصاغ في حين الطلب على المدخرات منخفض بشكل كبير حيث سجلت الليرة الذهبية السورية سعر 150 ألف ليرة سورية، والأونصة الذهبية السورية 650 ألف ليرة سورية.

ولفت جزماتي إلى أن الارتفاع الحاصل في الأسعار يخفف من مخاوف التهريب، مع التزام كافة الصاغة وأصحاب الورش بعدم بيع الذهب الكسر للتجار والمواطنين، مشيراً إلى بدء تنفيذ الاتفاق الذي تم مع مصرف سورية المركزي لنقل الذهب الكسر من محافظة الحسكة واستبداله بذهب مدموغ من دمشق، لافتاً إلى أن الكميات التي تصل من الحسكة تختلف ولا يوجد رقم ثابت ولكن ما يتم إدخاله يخرج معادل له بالوزن للحفاظ على حركة الذهب ومنع تهريبه.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات