صرح نائب وزير المالية الروسي سيرغي ستورتشاك، الاثنين 7 يونيو/حزيران، بأن بلاده تعتزم منح إيران قرضا بنحو 2.5 مليار يورو، أي حوالي 2.8 مليار دولار، لتمويل مشاريع البنية التحتية.

وقال الوزير الروسي:"إن تحديد مبلغ القرض يعتمد على العقود المبرمة بين الشركات الروسية والإيرانية، لا يمكن أن نحسب كل خطر يمكن أن نتعرض له خلال مرحلة التطوير والإنشاء، على سبيل المثال، فإن مد خطوط السكك الحديدية في منطقة جبلية بالطبع سيؤدي إلى زيادة التكاليف".

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو مستعدة لتوفير ما يصل إلى 5 مليارات دولار، كقروض لطهران، بهدف تعزيز التعاون الصناعي. كما سيتم منح إيران 2 مليار يورو كقرض تصدير. وتتوقع وزارة المالية الروسية موافقة الحكومة على القرضين في غضون أسبوعين.

ووفقا لبوتين فإن موسكو وطهران تتعاونان في إنشاء 35 مشروعا في مجالات الطاقة، ومرافق الموانئ، وكهربة السكك الحديدية.

ومن بين هذه المشاريع عقد بقيمة 1.2 مليار يورو موقع مع شركة السكك الحديدية الروسية، لكهربة نحو 495 كيلومترا من السكك الحديدية التي تربط شمال ووسط إيران بالحدود الشمالية الشرقية مع تركمانستان. على أن يشمل المشروع خلال ثلاث سنوات أيضا بناء 32 محطة و 95 نفقا، وتحسين حركة عبور السلع الروسية عبر الأراضي الإيران.

وكانت موسكو ساعدت طهران في بناء المحطة الكهرذرية قرب مدينة بوشهر، وفي 2014 وقعت اتفاقا لبناء مفاعلين آخرين في هذه المنشأة.

سيريا ديلي نيوز-وكالات


التعليقات