عاد ملف تصدير ذكور الأغنام وذكور الماعز الجبلي (الجدايا) إلى الواجهة وهذه المرة عن طريق مجموعة من تجار الأغنام من محافظات حلب وطرطوس وريف دمشق الذين تقدموا بطلب إلى" وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية"  (الذي أحالته بدورها إلى وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لبيان الرأي) للموافقة على تصدير كمية 60 ألف رأس من ذكور الأغنام العواس والماعز بسعر تصدير يصل إلى 15 ألف دولار للطن الواحد.‏‏

وأشار التجار في كتابهم إلى "وزارة الاقتصاد" أن طلبهم هذا إنما يأتي نتيجة الظروف الراهنة التي تعيشها البلاد وقيامم بتهريب قطعان الثروة الحيوانية ولاسيما الأغنام والماعز إلى الدول المجاورة، ما يفوت مبالغ كبيرة على خزينة الدولة كان يمكن تحصيلها من الرسوم المفروضة بالطرق النظامية، إضافة إلى رفد الخزينة بالقطع الأجنبي نتيجة إعادة القطع الناتج عن التصدير، مؤكدين استعدادهم لدفع مؤونة المصرف المركزي بنسبة 20 % من القيمة وبالتالي تحقيق فائدة كبيرة للخزينة العامة للدولة.‏‏

 

وأكد معتز سواح رئيس اللجنة المشرفة على تصدير الأغنام في سورية أن المواطن السوري أولى من الخليجي بلحم غنمه، كما أن السعر المقترح من قبل مجموعة التجار قليل جداً مقارنة مع الأسعار الرائجة في أسواق الدول الخليجية، فضلاً عن ارتفاع سعر المادة في السوق المحلية، واقتراب شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن آلية بيع الكميات المصدرة إلى الخليج العربي تتم بالحبة (بالرأس الواحد من الأغنام أو الماعز) لا بالكيلو غرام.‏‏

 

هذا ويأتي طلب مجموعة التجار منع انتهاء فترة منع التصدير التي تمتد من الأول من شهر كانون الثاني ولغاية 31 من آذار من كل عام (فترة الولادات التي يتم خلال وقف عملية التصدير نهائياً لإتاحة الفرصة أمام المربين لتحسين قطعانهم ووصول المواليد إلى الأوزان الاقتصادية المناسبة)، وبدء سريان المدة الزمنية التي يتم خلالها سنوياً فتح باب تصدير الأغنام والممتدة من 1 نيسان من كل عام ولغاية 31 كانون الأول.‏‏

سيرياديلي نيوز


التعليقات