عادت مشكلة القمامة إلى شوارع طرطوس والتحسن الذي لمسناه خلال الفترة السابقة لا يبدو أنه مرشح للاستمرار.. فالشكاوى عادت إلى سابق عهدها.. القمامة لم ترحل من شارعنا ليومين.. يقول أحد المتصلين، وآخر يقول: ألا يوجد حل جذري لهذه المشكلة.. كيف سنعيش مع الأوساخ في الشوارع؟!
وفي جولة لنا على بعض الشوارع لاحظنا القمامة المتجمعة على الأرصفة في زوايا الشوارع الفرعية وأمام المدارس أما المشهد الأغرب والأطرف فكان حال الحدائق المزري وخاصة الحدائق الصغيرة التي لم يدخلها عمال النظافة منذ فترة طويلة كما يبدو، فالأوساخ في الزوايا والممرات وحتى على الأبواب وسلال القمامة المتبقية عجزت عن حمل ما فيها، على حين يتقاذف بعض الصبية ما يشبه الكرة وسط الأكياس المتناثرة.

معلومات
كلنا يعرف الإمكانيات الضئيلة المتوافرة لدى دائرة النظافة في بلدية طرطوس.. وكتبنا عن هذه المشكلة وساهمت كتاباتنا في حل بعضها إلا أن ذلك لا يبرر الحال التي وصلت إليها شوارعنا من انتشار للقمامة والحشرات الزاحفة والطائرة.. فنحن مقبلون على فصل الصيف ويفترض بنا البحث عن حلول إسعافية يمكن البناء عليها للوصول إلى حالة معقولة من النظافة في شوارعنا..

اقتراحات..
من المؤكد أن من تسلّم دائرة النظافة في بلدية طرطوس لم يمض على تسلمه لمهامه أكثر من /10/ أيام وهذه الفترة ليست كافية للحكم عليه ولكن من المفيد التذكير بأن تشغيل الآليات المتوافرة والعمال الموجودين على رأس عملهم خطوة على طريق الحل كما يمكن إقامة حملات نظافة تطوعية بمشاركة المجتمع الأهلي والفعاليات الاقتصادية وهذا بدوره يمكن أن يساهم بأن تكون مدينتنا (السياحية) ليست نظيفة تماماً بل على الأقل غير متسخة!!

سيريا ديلي نيوز


التعليقات