57% كانت نسبة الذين أدلوا بأصواتهم لمرشحي مجلس الشعب, واضعين آمالهم في صناديق الفرز قبل أسماء مرشحيهم, 250 مرشح نالوا أصوات الناخبين وحجزوا أماكنهم في المجلس ليكونوا ممثلين للشعب ..

و دورة جديدة للمجلس ينتظر منها الشعب السوري الجدية في التطبيق الفعلي لشعار " ممثلي الشعب". 

المهندس عبد الكريم الرفاعي الذي كان ممن رشحوا انفسهم لمجلس الشعب تحدث عن تجربته الانتخابية لسيرياديلي نيوز قائلاً : كما نعلم جميعاً بأن أمنا الغالية سورية تمر بأزمة وجود لم تشهدها أية دولة من قبل، ومن أضعف الإيمان كوني شاب أنتمي لهذا الوطن بأن أقف في وجه العدوان الشرس الذي يواجهه، كما بالسلاح أيضاً بالعلم والعمل .

وأضاف: حصولي على العديد من الشهادات العلمية أكسبني معرفة و أشعرني بالمسؤولية مما ألهمني أن أقوم في خدمة إخواني والوقوف معهم ومساعدتهم كما تعلّمت، ما شكّل دافعاً أساسياً لترشّحي. 

وعن أسباب ترشحه لمجلس الشعب و الأفكار او الاطروحات التي كان ينوي العمل عليها لو حالفه الحظ في الانتخابات قال الرفاعي لسيريا ديلي نيوز: كان لدي العديد من الأفكار وبرنامج عمل متكامل لأقوم به في حال حصلت على العضوية منها: إنشاء وزارة أو هيئة مستقلة لشؤون الشباب, إنشاء وزارة أو هيئة مستقلة لشؤون الشهداء, تمكين دور المرأة في المجتمع, إعادة إعمار سورية عن طريق إعادة بناء الإنسان والبنيان, التأكيد على حرية الإعلام ونقل صوت المواطن السوري بشكل حقيقي إلى مؤسسات و وزارات الدولة, الطالب السوري هو البوصلة, طرح قوانين وآليات تساعد من فقدوا منازلهم بتعويض عادل، وتأمين عدالة إيصال المساعدات لهؤلاء ومنع المتلاعبين بها, جعل الموقع الرسمي لمجلس الشعب أكثر فاعلية وتحديث بعض الخدمات الإلكترونية ويكون بحق (نبض الشعب السوري).

وعن الشعارات التي غطت صور المرشحين المنتشرة في شوارع دمشق وباقي المحافظات قامت سيرياديلي نيوز بتقصي العديد من آراء المواطنين السوريين, حيث قال "م .ز" : إنني متفائل بعض الشيء بالمجلس الجديد, ولو أن أعمال المجلس والأعضاء القدامى لم تقدم ولم تؤخر, ونتمنى أن يطبّق كلّ مرشّح شعار حملته خصوصاً ان أغلبها كان يدعي لإعمار البلد او بناء البشر قبل الحجر كما لاحظت في عدة شعارات لمرشحين.

أما " ع, ل" فقد نوّه إلى أهمية احترام عقول السوريين من قبل الأعضاء الجدد, فالمواطن السوري اعطته هذه الازمة التي مرت بها سورية وعياً لموضوع الشعارات حيث أنه لم يعد يعطي ثقته لها إلا إن شاهدها مُطبّقة على أرض الواقع.

وعبرت "د.م" عن عدم تفائلها بهذا المجلس قائلة: لا اظن ان الفرق بين هذه الدورة الجديدة وسابقتها سيكون كبيراً أو يحدث فرقاً يلمسه المواطن واقعياً ولكن لن نفقد الأمل في ذلك.

وعن شعار حملة الرفاعي الانتخابية فقد كانت " سورية بتعمر بشبابها", وقال عن سبب اختياره لشعار حملته :اخترت شعاراً يخصّ الشباب بمستقبل البلاد, لأن الشباب هم من دفعوا ثمن ما تمر به البلاد، و حملوا على عاتقهم تخليصه من رجس الإرهاب بالعلم والسلاح سوياً ، لذلك هم الفئة ذات الحق الأكبر في الوصول لأماكن اتخاذ القرارات كي تمسح بيدها على ذلك الخريف ليغدو ربيعاً مشرقاً على سورية.

واختتم الرفاعي قوله بخصوص أعضاء مجلس الشعب الجدد مُعبّراً عن  تفائلهِ بما سيقدمونه لخدمة أبناء وطنهم، منوّهاً إلى أن عدداً جيداً منهم يتمتع بفكر ووعي كبيرين.

وبانتظار انعقاد الجلسة الأولى لمجلس الشعب بأعضاءه الجدد, تبقى أماني الشارع السوري الطامحة بممثلي شعب حققيين هدفهم الوحيد هو (الوطن والمواطن) .

سيريا ديلي نيوز - رهام علي


التعليقات