ما يجري منذ أيام في مدينة حلب من قتل للمدنيين وتهديم للأحياء السكنية فوق رؤوس ساكنيها من قبل الإرهاب التركي السعودي القطري المسلح الذي اخترقت الهدنة الدولية بإيقاف النار والعمليات القتالية وما حدث ويحدث من ترويج إعلامي ممنهج تحت مسمى حلب تحترق وبلغات عدة وبنشر صور لأطفال سوريين ومنكوبين وضحايا لم يكن سوى لعبة مخطط لها من قبل المعارضة المسلحة الخارجية المدعومة من تركيا والسعودية وقطر وقوى عالمية والهدف منها إيصال رسالة للمجتمع الدولي مضمونها الدولة السورية تقتل المدنيين ليصدر المجلس الدولي إدانة بحق الدولة السورية بذلك وقد صممت الكثير من صفحات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام وغيرها لترويج سموم المعارضة المسلحة وقد وصل بعضها لمئات الآلاف المتابعين ومنها بعدة لغات وقد أقبل السوريين عليها وخصوصا المغتربين بكثرة وباتوا يأخذون الصور وينشروها على صفحاتهم متعاطفين بالحالة التي وصلت إليها مدينة حلب السورية وكذلك اللوغو الذي استخدمته المعارضة والذي يحمل اللون الأحمر و عنون بحلب تحترق بأكثر من لغة والذي لاقى إقبال عند السوريين وهم لا يعلمون ماهيته وبأن من قام بتصميمه المعارضة المسلحة التي تقوم بقتل المدنيين بمدينة حلب مع أن بعض الصفحات الوطنية قامت بالتنويه للموضوع وبعدم استخدام اللوغو الأحمر أبدا ولكن مازال السوريين لليوم الثاني يستخدمونه كصورة بروفايل وغلاف لحساباتهم على الفيس بوك ووسائل التواصل الأخرى وفي تواصل قمنا به مع بعض المغتربين ممن وضعوا اللوغو وبعض العبارات المكتوبة على صفحات المعارضة المسلحة قالوا لنا بأنهم يتضامنون مع حلب وبأن هذه الصفحات تغزو المجتمع الغربي وهم تفاعلوا معها من دون أن يعلموا بما تحمله من سموم ضد السوريين أنفسهم . ما تقوم به المعارضة المسلحة من جرائم ضد الإنسانية لا يمكن السكوت عنه وكذلك لعبتهم القذرة باستغلال الإعلام ووسائل التواصل بحرب نفسية تلعب بعواطف السوريين وإنسانيتهم جريمة كبرى يجب أن تصل للمجتمع الدولي وعلى السوريين أن ينتبهوا و يبدؤون بمحاربة هذه الصفحات وعبارة حلب تحترق واللوغو الأحمر و عدم التفاعل مع الصور التي تطرحها المعارضة المسلحة على صفحاتها وتستغل فيها عواطف الناس والمجتمع الخارجي وغبره . حلب صامدة والشعب الحلبي صامد ويقاوم ومازال يخرج من بيته ويعيش يومه تحت وطأة الحرب الإرهابية التي تشنها تركيا والسعودية وقطر عليه وعلى وطننا السوري ولكن النصر حليف لنا بهمة جيشنا السوري وجنوده الأشاوس وبصمود الشعب ومقاومته للإرهاب المسلح وقذائف وصواريخ المعارضة المسلحة . لنكن يد واحدة ونكتب حلب صامدة ... حلب تقاوم ... حلب تنتصر ... الشعب الحلبي يقاوم إرهاب المعارضة الخارجية ... الإرهاب التركي السعودي القطري يقتل المدنيين بحلب ويخترق الهدنة ... لنضع شعاراتنا بدل شعاراتهم المزيفة ...لنكن مع دولتنا السورية بصوت واحد ليصل لمجلس الأمن ولكل العالم ... السوريون يقامون الإرهاب المسلح الذي تقوم به تركيا والسعودية وقطر ..

سليمان أمين

 

الآراء الواردة في المقال أعلاه ليس بالضرورة أن تعبر عن رأي صحيفة سيريا ديلي نيوز الالكترونية , بل تعكس وجهات نظر وأراء أصحابها .

سيريا ديلي نيوز


التعليقات