أوضح مدير عام مؤسسة الصناعات الغذائية حسان الكويفي أن قيمة الإنتاج السلعي الفعلي للمؤسسة خلال عام 2015 بلغ 7,7 مليارات ليرة سورية مقابل 15,7 مليار ليرة سورية قيمة الإنتاج المخطط لنفس الفترة وبمعدل تنفيذ قدره 49% مع العلم أن كمية الإنتاج السلعي خلال عام 2014 كانت 5,1 مليار ليرة سورية

وبذلك تكون نسبة الزيادة بالإنتاج بمعدل 51% مقارنة بالعام 2014.‏

خطة المبيعات‏

وفيما يخص خطة المبيعات أكد كويفي أن قيمة المبيعات الإجمالية خلال العام الماضي ولإجمالي الشركات بلغت 7,9 مليارات ليرة سورية يقابلها 15,7 مليار ليرة المخططة وبمعدل تنفيذ قدره 50% وبمعدل تزايد بلغ 46% بالقيمة عن نفس الفترة من العام الأسبق 2014 علماً أن هذا التزايد بكلا المؤشرين للإنتاج والمبيعات ناجم عن ارتفاع أسعار المستلزمات ما انعكس على الكلفة وبالتالي على الأسعار علماً أن التزايد الكمي قد تركز بمواد الزيت النباتي والكسبة والكونسروة المتنوعة مع التأكيد على أن نسبة المبيعات الإجمالية إلى الإنتاج الفعلي تقارب 102%.‏

الإنتاج المسوق‏

الكويفي أشار إلى أن قيمة مخزون أول المدة من الإنتاج الجاهز للبيع يبلغ 760 مليون ليرة سورية ولإجمالي الشركات التابعة بينما بلغت قيمة مخزون آخر المدة 576 مليون ليرة متضمنا ما قيمته 215 مليون ليرة كمخزون للمنتجات التي تم جردها دفترياً في كل من شركة زيوت حلب وشركة الشرق ووحدة كونسروة إدلب وفي حال تم استبعاد قيمة هذه المخازين تصبح قيمة المخزون الجاهز للبيع والذي تم جرده فعليا في أول المدة 545 مليون وآخر المدة 364 مليون ليرة سورية وهو يعتبر إنتاجاً مسوقاً.‏

وفيما يتعلق بالصعوبات التي تعترض تنفيذ الخطة الإنتاجية والتسويقية بيّن الكويفي مجموعة من الصعوبات من أهمها ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج وخاصة ذات المنشأ الخارجي وعدم كفاية الحاصلات الزراعية وخاصة بذور القطن والبندورة والحليب الخام وغيرها إضافة إلى ارتفاع أسعار المحروقات الأمر الذي يؤثر على تكاليف المنتج وانقطاع الكهرباء لساعات طويلة يؤثر سلباً على تشغيل الخطوط الإنتاجية وبالشكل الاقتصادي .‏

القوى العاملة‏

وفيما يرتبط بخطة القوى العاملة تشير بيانات تقرير تتبع التنفيذ في المؤسسة إلى أن عدد العمال حتى نهاية عام 2015 بلغ 2537 عاملاً مقابل 3353 عاملاً خطط لاستخدامهم وبمعدل تنفيذ قدره 76% محققاً تناقصاً قدره 26% عن نفس الفترة من العام الذي يسبقه كما بلغت نسبة عمال الإدارة لإجمالي عدد العاملين 19% وبلغت نسبة العمال من الفئة الأولى لإجمالي عدد العاملين 16% وبلغت نسبة العمال المرضى والعجزة ما يعادل 4% من إجمالي عدد العاملين.‏

عوامل مساعدة‏

وحول أهم المقترحات التي يمكن أن تساعد المؤسسة على تطوير عملها قال كويفي إن إعداد برامج تأهيلية وتدريبية متخصصة لرفع كفاءة العاملين في كافة المجالات وتحسين تكنولوجيا التصنيع ودعم البنية التحتية لمراقبة الجودة يعتبران من المقترحات الهامة مع استمرار العمل بتوصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة الموافقة على منع استيراد المياه المعبأة لنهاية العام الحالي لتمكين الشركة العامة لتعبئة المياه من تغطية حاجة السوق الداخلية من المياه المعبأة وعلى مدار العام وبالتالي استغلال كامل طاقاتها للخطوط الإنتاجية للوحدات الأربع وتحقيق ريعية جيدة تساهم في دعم الاقتصاد الوطني.‏

سيرياديلي نيوز


التعليقات