في سابقة هي الأولى من نوعها وصل سعر علبة المتة في أسواق حماة إلى /400/ ليرة سورية، لتتجاوز سقف 350 الذي استقرت عنده في الآونة الأخيرة.

ويرى المواطنون المدمنون على شرب هذا المشروب الأكثر شعبية في محافظة حماة وبخاصة في مناطقها الشرقية والغربية، أن هذا الارتفاع الطارئ لسعر المتة هو نتيجة احتكار عدد قليل من التجار لها، وفرض السعر الذي يريدون لها، بحسب حركة الدولار صعوداً فقط لا هبوطاً!!.

فإذا هبط سعر صرف الدولار – يقول المواطن حسن فطوم – يُبقي التجار سعرها مرتفعا ، وإذا ارتفع يرفعونه!!.

وقال مازن الخطيب: – هناك عدد محدود من التجار هم الذين يستوردون المتة ويحتكرونها ويوزعونها في محافظة حماة، ويحتكرونها ويبيعونها بالسعر الذي يحقق لهم أرباحاً فاحشة، كون استيرادها قديماً، إذ ليس من المعقول أنهم يستوردونها اليوم ويطرحونها بالأسواق باليوم ذاته، فهي مخزنة في مستودعاتهم، وينتظرون الطلب الشديد عليها ليطرحوها في الأسواق ويبيعوها بالسعر الذي يرغبون.

وقال ثائر وردة: صحيح إن المتة ليست مادة رئيسية ولا ضرورية، ولكن هناك فئة من المواطنين لا تستغني عنها – وأنا منهم – ورفع سعرها بهذا الشكل غير طبيعي.

وقالت هدى وهي موظفة ومدمنة متة: حرام عليهم يغلونها، ما ضل غيرها ضاقت عيونهم عليها!!.

ورأى مخلص عبد الحميد وهو موظف وشريب متة من الطراز الأول حسب قوله، ضرورة مقاطعتها من المدمنين عليها لمدة أسبوع فقط، كي نرغم محتكريها على تخفيض سعرها!!.

وأكد المهندس محمد أشرف باشوري مدير التجارة الداخلية في حماة لـ«الوطن» أن المتة غير خاضعة للتسعير، فهي مادة خاضعة لقانون العرض والطلب، ولكن لها نسبة ربح محددة بـ6 %.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات