هبط الذهب، اليوم، من مستواه الأعلى في 12 أسبوعاً بعدما أقر «مجلس الاحتياط الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) بالصعوبات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، لكن البنك أشار إلى أنه من غير المرجح أن يحجم عن رفع أسعار الفائدة هذا العام.
وساعدت النبرة الأقل نعومة التي تحدث بها مجلس الاحتياط الاتحادي على دعم الدولار أمام سلة من العملات، فيما ضغطت على المعدن الأصفر الذي حقق مكاسب سابقاً بفضل حال القلق في الأسواق العالمية في شأن الصين وأوروبا.
وهبط الذهب في التعاملات الفورية 0.7 في المئة إلى 1117.64 دولار للأوقية (الأونصة) في حلول الساعة 06:35 بتوقيت غرينيتش. وكان المعدن الأصفر سجل أعلى مستوياته أمس، منذ 3 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي عند 1127.80 دولار للأوقية.
وارتفع الذهب في العقود الأميركية تسليم شباط (فبراير) الماضي، 0.2 في المئة إلى 1118 دولاراً للأوقية منخفضاَ عن مستواه الأعلى الذي سجله خلال الجلسة، والذي بلغ 1125.70 دولار للأوقية.
وبعدما أبقى مجلس الاحتياط الاتحادي أسعار الفائدة الأميركية من دون تغيير كما كان متوقعاً، قال واضعو سياسات المركزي الأميركي إن الاقتصاد لا يزال على مسار تحقيق نمو معتدل وتعزيز قوة سوق العمل حتى في ظل الزيادات «التدريجية» في أسعار الفائدة.
وقال محلل الاستثمار لدى «فيليب فيوتشرز» دانيال أنج في سنغافورة إن المستثمرين اتجهوا أيضاً إلى جني الأرباح بعد الصعود الذي حققه الذهب أخيراً.
وتعرضت المعادن النفيسة الأخرى لضغوط مماثلة، إذ هبطت الفضة في التعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 14.39 دولار للأوقية ونزل البلاتين 0.7 في المئة إلى 873.65 دولار للأوقية، فيما استقر سعر البلاديوم من دون تغير يذكر عند 497 دولاراً للأوقية.

سيريا ديلي نيوز-وكالات


التعليقات