نزل ستة عاطلين عن العمل، كانوا يعملون في شركة تعاونية مكلفة بصيانة الدروب المؤدية إلى بركان فيزوفو قُرب نابولي، إلى فوهة البركان للمطالبة بمساعدات محلية للسماح باستئناف نشاط الشركة التي كانت توظفهم.
وأوضح المسؤول النقابي تشيرو فوسكو "سيبقون هناك حتى تقدم منطقة كامبانيا (تشمل نابولي وفيزوفو) رداً أو تُعطي مؤشراً".
ويعتصم الرجال الستة على دعامة صخرية تحت حافة الفوهة بعشرة أمتار تقريباً، وهم يواجهون خطر الإصابة في حال حصول أي انهيار، وينوي أقاربهم تزويدهم بالمياه والأغذية خلال تحركهم هذا.
وقد انتشرت الشرطة وسيارتان تابعتان لفِرَق الإغاثة في المكان؛ للمساعدة في حال قرر أحد المعتصمين الخروج من فوهة البركان، وهي عملية أصعب بكثير من النزول.
وصعد نحو عشرين موظفاً آخرين إلى ارتفاع ألف متر عند مستوى بيع البطاقات للوصول إلى الدرب المؤدي إلى الجزء الأعلى من البركان، وقدموا المطالب نفسها، في حين أن الوضع في طريق مسدود منذ العام 2008.
وأوقفت تعاونية "فيزوفو طبيعة وعمل" نشاط الصيانة والتنظيف في الموقع العام 2008 لعدم تجديد عقودها مع منطقة ومتنزه فيزوفو، وبات موظفوها الخمسة والخمسون من دون عمل.
سيريا ديلي نيوز

التعليقات