انطلاقاً من شعوره بالمسؤولية تجاه الفئات الأقل حظاً، كان لا بد أن تضم استراتيجية المسؤولية الاجتماعية لبنك الشام مبادرات خيرية تهدف إلى المساهمة في تمكين هذه الفئات لتعمل على تعزيز روح التآخي والتكافل في المجتمع لاسيما في شهر رمضان المبارك.
حيث ساهم بنك الشام برعاية عدد من الأيتام المسجلين في جمعية العودة، ويأتي هذا التعاون مع الجمعيات الخيرية المسجلة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية ليؤكد دور بنك الشام بالتزامه باستكمال لبرنامجه الخاص بالمسؤولية الاجتماعية المتمثل بتوجيه الدعم للمستحقين ومركّزاً على القطاعات التي من شأنها تنمية المجتمع ككل ومنها الجمعيات الخيرية.
وتأتى أهمية هذه المبادرات لما تعكسه من تضافر الجهود والتعاون الحقيقي بين بنك الشام وكافة المؤسسات ليكون نموذجاً ايجابياً لما يقوم به البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية والتي يسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
يشار إلى أنّ جمعية العودة أشهرت في دمشق في عام 1959 كجمعية خيرية وتنموية بقرار صادر عن "وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل". و تهدف إلى مساعدة الفقراء والمساكين والأسر الأيتام و الأيتام من الأطفال.
سيريا ديلي نيوز
2015-07-05 21:37:12