أوضح نقيب صيادلة سورية محمود الحسن، إلى أن الدواء المنتج محلياً في الوقت الحالي يغطي 81%، وكان سابقاً قبل الأزمة يغطي 91%.

ولفت الحسن إلى أن سورية تستورد حالياً ما يقدر بـ20% من الأدوية، في حين كانت لا نستورد إلا 7% من الحاجة الدوائية، وكانت تقتصر على الأدوية النوعية فقط.

وعن التصدير لفت الحسن إلى أنه حالياً لا يوجد تصدير، إلا عن طريق العراق فقط، في حين كنا نصدر لـ52 دولة.

كما بيّن أن الدواء الوطني الذي لم يتغير سعره حالياً يعتبر خاسراً، مشيراً إلى أن التحرك في إعادة تسعير الأدوية جاء نتيجة زيادة الكلف للأدوية الوطنية، مؤكداً أن كلف الأدوية تغيرت، وزيادة سعر الأدوية الوطنية ولو بشكل بسيط يعتبر دعماً لصناعتنا الوطنية وضامناً لاستمرارها، ويعتبر أفضل من استيراد هذه الأدوية من الخارج وصرف القطع الأجنبي عليها.

ولفت إلى أن الأدوية المستوردة تسعر حالياً حسب السعر الرائج في السوق وبشكل يومي، مؤكداً أن هناك الكثير من الأصناف تخضع في تسعيرها لوزارة الاقتصاد مثل المتممات الغذائية، ويتم تسعيرها حسب السعر الرائج.

الجدير بالذكر أن نقابة صيادلة سورية أكدت سابقاً أن صناعة الأدوية تمر في مرحلة حرجة، ولا يمكن القبول بآلية التسعير الحالية، لاعتمادها سعر صرف منخفض للدولار في احتساب التكاليف.

اقرأ أيضاً

سيريا ديلي نيوز


التعليقات