أحدث المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية فرعاً جديداً له في جامعة قاسيون الخاصة يضاف إلى قائمة فروعه في الجامعات الخاصة والتي بلغ عددها /20/ فرعاً حتى اليوم وليضطلع بدوره في الدفاع عن مصالح وقضايا الطلبة والمشاركة في الحياة الدراسية والأكاديمية في رحاب الجامعة. شركاء في صنع القرار وأكدت الزميلة دارين سليمان عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية رئيس مكتبي التعليم الخاص والمعلوماتية في حديثها امام طلبة الجامعة على أهمية إحداث الفرع من أجل خدمة مصالح طلبة الجامعة وإفساح المجال أمامهم في المشاركة الفاعلة في القرار التعليمي على مستوى مجلس الجامعة والكليات منوهة بالدور الوطني الذي يقوم به الاتحاد ودور الشباب في المقاومة بالعلم والاستمرار في الدوام والنجاح والتخرج والتفوق وهي مهمة وطنية مقدسة تصب في دعم كل خطوات البناء ومواجهة الفكر المتطرف الذي يتعرض له الوطن من حرب عدوانية شرسة استخدم فيها الإعلام والمال السياسي والتحريض وقلب الحقائق. وأضافت “هنا دورنا كطلبة وشباب بأن نكون مواكبين وداعمين للانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري والمقاومة خلال الأيام الماضية سواء في معركة القلمون وحتى تحرير أبطال مشفى جسر الشغور وفك الحصار عنهم وامتلاك ارادة الصمود والمقاومة حتى النصر والتحرير”. مستمرون في رسالتنا ومن جهة ثانية شدد نائب رئيس الجامعة الدكتور شوقي البطل على أهمية استمرار الجامعة في رسالتها العلمية منوهاً بالمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتق الطلبة والكادر الإداري والفني والأكاديمي رغم كل الظروف الصعبة ليسهموا ببناء مستقبل الوطن وإعداد جيل سلاحه العلم في مواجهة الظلام والجهل. مشكلات تحتاج إلى حلول وتحدث بعض المشاركين عن مشكلات تواجه الجامعة، كمشكلة معادلة شهادات المعاهد التقنية، وموضوع دوام أعضاء الهيئة التدريسية وضغط دوام يوم السبت وضرورة معالجة توزيع الساعات الدراسية، إضافة الى زيادة الجولات العلمية وموضوع النقل وتأمين المواصلات بين مقرات الجامعة، إضافة إلى حل مشكلة الدوام النصفي خلال النهار كون البناء مدرسة مؤقتة إضافة إلى توخي أقصى معايير النزاهة والاهتمام في نظام الساعات المعتمدة والاستعداد للامتحان الوطني الموحد ودعم تسجيل و حسومات لأبناء الشهداء وتعديل بعض فقرات قانون تنظيم الجامعات وخلق تواصل وتفاعل وتشاركية مع الجامعات الخاصة فينا بينها. ويأتي تشكيل الفرع الجديد للاتحاد بعد سنتين من انطلاق الجامعة التي تعرضت لأحداث عدوانية استهدفت بنيتها التحتية في محافظة درعا، فاضطرت كغيرها من الجامعات الخاصة الى نقل مقراتها غلى دمشق من أجل الاستمرار بعملها العلمي و الأكاديمي.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات