انخفضت كتلة الحوالات الخارجية القادمة إلى سورية  من 8 مليون دولار، إلى 3.5 مليون، مشيرة إلى أن هذا التراجع دفع ببعض مديري الصرافة إلى التساؤل إن كان "التراجع المعلن الذي يتجاوز الـ50% في كتلة الحوالات، ذا علاقة بـتلاعب يتم وفق وسيلة معينة، أم إن الأمر ذو علاقة بإدارة سيئة للعرض والطلب على خدمات شركات الصرافة".

وبين التقرير أن "التسعير الرسمي لدولار الحوالة، يفضي تلقائياً إلى تحويل السوق الموازي لما يشبه أرضاً واطئة تمتص القسم الأكبر من الحوالات، التي يمكن لأصحابها قبض ما يزيد على 15%، إن هي وصلتهم عبر مكاتبها داخل سورية أو خارجها".

وحول هذا الموضوع أشار تقرير  أن مصرف سورية المركزي يتحصّل على 8 مليون دولار أمريكي يومياً، بصورة وسطية، جراء الحوالات الخارجية الآتية للسوريين من أقاربهم المغتربين، حيث تُسلّم قيمة الحوالة بالليرة السورية، وفق السعر المحدد من جانب مصرف سورية المركزي، والذي يقل عن سعر السوق السوداء بنسبة ملحوظة، فيما تُحوّل العملة الصعبة التي تم تحويل الحوالة بها لصالح المركزي".
وكان المصرف المركزي سمح لشركات ومؤسسات الصرافة المُرخصة بالاحتفاظ بـ 40% من العملة الصعبة التي تصلها عبر الحوالات لطرحها في سوق العملة، بصورة تساعد على لجم الدولار عن الارتفاع، فيما يحتفظ المركزي بما بقي من قيمة العملة الصعبة المتأتية من الحوالات".

سيرياديلي نيوز


التعليقات