انخفاض بسيط سجله سعر غرام الذهب على الرغم من الارتفاع غير المبرر الذي سجله سعر صرف القطع الأجنبي في السوق المحلية السورية.

وبالرغم من أن انخفاض الذهب بمقدار لا يتجاوز 100 ليرة سورية إلا انه مؤشر مهم على أن سعر صرف القطع الأجنبي سعر مؤجج وليس حقيقيا تبعا لتوجس السوق الموازية ومضاربيها من الإعلان عن جلسة تدخل عقدها مصرف سورية المركزي أمس.‏

وفي هذا السياق قال رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي أن سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراط قد وصل في إلى 9750 ليرة مسجلا انخفاض مقداره 100 ليرة قياسا إلى يوم الخميس من الأسبوع الماضي حينما اقفل سعره على 9850 ليرة، مع توقعات من السوق يومها بان يصل سعر الغرام إلى 10 آلاف ليرة تبعا لوضع الدولار وسعر صرفه يومذاك.‏

أما بالنسبة لغرام الذهب من عيار 18 قيراط فقد سجل -بحسب جزماتي- سعر 8357 ليرة في حين وصل سعر الليرة الذهبية السورية إلى 80000 ليرة أما الليرة الانكليزية من عيار 22 قيراط فقد وصل سعرها إلى 83600 ليرة وعيار 21 قيراط إلى 80000 ليرة، ليبقى الرقم الأعلى تبعا لعدد الغرامات وارتفاع درجة نقاء الذهب بمقدار 3 درجات للأونصة الذهبية السورية التي سجلت سعر 355000 ليرة، في حين وصل سعر الأونصة الذهبية في تداولات البورصات العالمية إلى 1180 دولار للأونصة الواحدة.‏

جزماتي أكد أن الاتفاق المبرم بين جمعية الصاغة بدمشق ووزارة المالية ينتهي يوم الخميس القادم مشيرا إلى أن الطرفين سيعقدان اجتماعا قبلها بيوم او يومين لتقرير ما ستكون عليه الأمور خلال الفترة القادمة، لافتا إلى أن جمعية دمشق تدفع بموجب الاتفاق مبلغ 7 ملايين ليرة شهريا يضاف إليها نسبة لا تقل عن 10% من إجمالي المبلغ بقيمة تبلغ 700 ألف ليرة عبارة عن رسوم إعادة إعمار وإدارة محلية وتفاصيل أخرى سواها، نافيا أن يكون أي اتفاق آخر قد تم في الفترة الحالية بل الأمر رهن بالاجتماع المقرر يوم الثلاثاء أو الأربعاء من الأسبوع الحالي.‏

سيريا ديلي نيوز


التعليقات