أكد معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق محمود الخطيب في تصريح خاص أن السبب وراء ارتفاع أسعار الخضر والفواكه هو الازدياد الكبير في الطلب عليها

ولاسيما بعد أن تم إغلاق معبر نصيب الحدودي الذي كان يستورد عبره  بعض الخضر من الأردن كالبندورة والباذنجان والخيار حيث تم الاعتماد بشكل كامل على المنتجات المحلية.

ووفقا لصحيفة تشرين بيّن الخطيب أن أسعار البندورة في أسواق الجملة تراوحت بين 150 و 185 ليرة سورية حسب نوعية المادة وجودتها ووصل سعر البيع للمستهلك إلى حوالي 225 ليرة, في حين تراوح سعر البطاطا في أسواق الجملة بين 90 إلى 100 ليرة وسعر البيع للمستهلك 115 ليرة ووصلت أسعار البازلاء والفول في أسواق الجملة إلى 70 ليرة وتراوح سعر بيعهما للمستهلك بين 90 إلى 100 ليرة.

وفي سياق منفصل كشف الخطيب عن انتهاء دائرة التسعير في المديرية من إعداد دراسة لتسعير الخبز السياحي موضحاً أنه تم الأخذ في الحسبان ارتفاع التكاليف وارتفاع أسعار الدقيق  وهوامش الأرباح, إذ تم اقتراح أن يكون سعر الكيلو الواحد من الخبز السياحي 170 ليرة سورية، مشيراً إلى  قيام المديرية برفع اقتراح إلى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن يتم تسعير خبز السمون وخبز «الهمبرغر» مركزياً من الوزارة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات