أكد وزير العمل الدكتور خلف العبد الله “استقرار الوضع المالي للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية” رغم ازدياد النفقات مبينا أن هناك “تحسنا ملحوظا في الميزانية الختامية للمؤسسة عام 2014 بالنظر إلى التحصيل واستقرار الأرباح والاستثمارات كعوائد”.

وقال العبد الله في تصريح خاص لـ “سانا” إن الميزانية الختامية التي صدرت اليوم تبين بوضوح “ازدياد وفر حساب الأرباح والخسائر العام الماضي عن عام 2013 بنسبة 110 بالمئة وعن عام 2010 بنسبة 519 بالمئة في حين أن الحساب الأبرز في الوفر هو حساب الودائع لأجل”.

ونبه العبد الله في الوقت ذاته إلى أن “الأزمة التي تمر بها سورية وإقفال العديد من المنشآت الخاصة وانخفاض القدرة الشرائية لليرة السورية وغلاء أسعار المواد الأولية وارتفاع أجور الأيدي العاملة سيؤدي إلى نزف دائم في أموال المؤسسة فيما تزداد الالتزامات المالية على كاهلها”.

ودعا وزير العمل الجهات الحكومية لـ “الوقوف إلى جانب المؤسسة ودعم مركزها المالي ولا سيما أنها المرجع التأميني الوحيد في سورية” و”الضغط على جهات القطاع العام التي لا تقوم بتسديد الاشتراكات المترتبة عليها وخاصة حصة صاحب العمل رغم المطالبات المتكررة لها من قبل فروع المؤسسة” مؤكدا أهمية “البحث عن مشروعات استثمارية آمنة حتى تتمكن المؤسسة من مقابلة الالتزامات المترتبة عليها”.

وتشير الميزانية الختامية المذكورة إلى زيادة الإيرادات المحصلة من قبل مؤسسة التأمينات وفروعها عام 2014 عن عام 2013 بنسبة 144 بالمئة وعن عام 2010 بنسبة 142 بالمئة وزيادة النفقات العامة في العام نفسه عن عام 2013 بنسبة 121 بالمئة وعن عام 2010 بنسبة 212 بالمئة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات