سيرياديلي نيوز

افتتح المهندس سليمان العباس وزير النفط والثروة المعدنية اليوم ورشة عمل حول "الخدمات النفطية" والتي أقامتها المؤسسة العامة للنفط مع الشركات المرتبطة والشركات العاملة في وزارة النفط والثروة المعدنية وتهدف الى بيان الواقع الحالي لقطاع الخدمات النفطية وتحديد اهم الخدمات التي يحتاجها القطاع لإعادة النهوض به من جديد واعداد المبادئ الاساسية لإحداث وإنشاء شركات مشتركة متخصصة لتقديم الخدمات النفطية.
واكد السيد الوزير ان الهدف الرئيس لهذه الورشة وضع تصورات لجذب الاستثمار في الخدمات النفطية في مجال التنقيب والاستكشاف و التطوير مؤكدا على اهمية ان تكون الشركات التي ترغب بالمشاركة مؤهلة فنيا ومالياً.
ودعى الى تعزيز مبدأ الشراكة مع القطاع الخاص وشركات الدول الصديقة والذي يتيح تقليل اعباء الانفاق الاستثماري الحكومي في مثل هذه الخدمات وتحسين نوعيتها كما لفت الى ضرورة تسليط الضوء على فرص الاستثمار المتاحة للشراكة وإعادة اخراج العرض المقدم في ورشة العمل بشكل ترويجي وتسويقي ليتم عرضه على المستثمرين والجهات ذات العلاقة من خلال ندوة تسويقية يتم اقامتها لاحقاً. منوهاً بضرورة تقديم التسهيلات من قبل الشركات الوطنية لتشجيع القطاع الخاص على زيادة استثماراته في هذا المجال.
وتناولت ورشة العمل تحليل واقع الخدمات النفطية قبل الازمة وخلالها لتحديد الخدمات ذات الحصة الاكبر في سوق العمل والتي سيحتاجها القطاع النفطي والمتمثلة بـ:
- خدمات المسح السايزمي ومعالجة المعطيات.
- خدمات الحفر واصلاح الابار والحفر الموجه.
- خدمات انهاء وتحسين الابار.
- الخدمات البيئية.
و سبل تأمين هذه الخدمات من خلال الشركات المحدثة سابقاً ومن خلال احداث شركات جديدة إضافة الى مناقشة المبادئ الاساسية المقترحة لتأسيس الشراكات الجديدة.
وخلصت ورشة العمل الى جملة من النتائج والتوصيات والمتمثلة بـتفعيل عمل شركات الخدمات النفطية المحدثة سابقاً وهما شركتي "ايبلا" لخدمات سوائل الحفر و"تدمر" للقياسات البئرية وذلك بتوسيع عملها والعمل لإنشاء شراكات جديدة في مجالات المسح السايزمي وحفر واصلاح الابار وخدمات انهاء وتحسين الابار وفق دفاتر الشروط المعدة لذلك .
واعادة النظر في نوعية الخدمات التي يحتاجها القطاع مع تطور حالة التعافي بحيث يتم العمل على ادراجها كأولويات والعمل على تأمينها وفق الحاجة.
وتم التأكيد على إقامة ندوة تسويقية للفرص المتاحة للاستثمار في مجال الخدمات النفطية خلال فترة قريبة يدعى لها المستثمرين والشركات المهتمة المحلية واتحادي غرف التجارة والصناعة.
حضر الورشة معاوني الوزير والسادة المديرين العامين في الشركات العامة ورؤساء مجالس ادارات الشركات النفطية العاملة والمدراء المختصين.