يحاول بعض أصحاب المحال التجارية ولاسيما المتخصّصة بالألبسة جذب الزبون، ولو كان خداعاً وتلاعباً بعقول المواطن باستخدام أدوات الصيادين “صنارة وطعم” لتسويق البضائع ولفت النظر لواجهات المحلات. وما شاهدناه في أسواق دمشق عبر وضع لصاقات على أبواب المحلات مكتوب عليها سعر القطعة بـ ؟؟؟2 ليرة شاهد ودليل!!.

هذه اللصاقة أثارت فضولنا الإعلامي للبحث عن تفسير لهذه الأحجية والتي اعتبرها بعض أصحاب المحال الذين سألناهم نوعاً من الترويج للبضاعة ولفت أنظار الزبائن و أسلوب ترغيب، ولاسيما عندما يقرأها المواطن فيجد رقماً واحداً والباقي إشارات استفهام، أي إن سعر القطعة لا يتجاوز الرقم الموضوع على اليمين بغض النظر عن الأرقام التي ستحلّ مكان إشارات الاستفهام.

بعض المواطنين الذين التقينا بهم أكدوا أنها مصيدة للزبون كي يدخل المحل، وعندها يجد أن الأسعار في الداخل أعلى بكثير من الرقم الموضوع على اللصاقة، مشيرين إلى أنه في حال صدقت هذه اللصاقة تكون الأرقام المختبئة خلف إشارات الاستفهام الثلاث هي الرقم تسعة أي مثلاً 2999 ليرة فتكون القطعة أقل من 3000 ليرة.

مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك باسل الطحان أوضح أن هذه اللصاقة تعتبر مخالفة في حال عدم وجود بطاقة بيان “التسعيرة والجودة والمواصفات” لكل قطعة في داخل المحل، أما إن وُجدت بطاقة بيان نظامية على كل قطعة فتعتبر هذه اللصاقة عملية ترويج ودعاية لا يخالف عليها القانون بشرط عدم مخالفتها للأسعار المحددة في الداخل، مؤكداً أنه سيتم توجيه دورية على الفور على جميع المحلات للتأكد من هذه الحالة وتنظيم الضبوط اللازمة بحق المخالفين. وشدد الطحان على ضرورة تعاون جميع الفعاليات مع حماية المستهلك ولاسيما المواطن كونه المتضرر الأكبر من عمليات الغش والتلاعب وزيادة الأسعار، لافتاً إلى ما تم ضبطه في الآونة الأخيرة بفضل تعاون المواطنين بالإشارة إلى المحال المخالفة.

علي حسون

Syriadailynews - Baathonline

سيريا ديلي نيوز


التعليقات