لفت " سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق " إلى ضرورة دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الفترة القادمة وخاصة في ظل التأييد الحكومي لها، لأنّ التعافي الاقتصادي لن يكون إلا من بوابة الصناعة وتحديداً من بوابة المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي يمكن أن تمتصّ جزءاً كبيراً من اليد العاملة العاطلة عن العمل، بالإضافة إلى تحقيق وفرة حقيقية في الإنتاج بالاعتماد على منتجات محلية زراعية أو حيوانية، وفي هذا الإطار ستقدم غرفة صناعة دمشق وريفها كل المساعدات، نظراً لامتلاكها خبرة كبيرة في موضوع المشاريع الصغيرة والمتوسطة وأهمية نشرها كمنهج إنتاجي على كامل الأراضي السورية.


وأشار الدبس وفقا لصحيفة "البعث"  إلى الدور الذي يجب أن تلعبه المصارف في هذا الشأن باعتبارها أحد أقطاب عملية التنمية، ومن هنا لابد من إنشاء مؤسسة لضمان القروض للمشاريع الصغيرة لتسهيل عملية التمويل وتوزيعها بالشكل الملائم، أما بالنسبة للمنشآت الصناعية التي ما زالت تعمل وتنتج، فقد قامت الغرفة بحل الكثير من المشكلات المتعددة، منها تأمين الكهرباء والحصول على تراخيص نقل المنشآت وتأمين المواد الأولية وغيرها من الأمور التي كانت تؤرّق أصحاب المنشآت المصمّمين على الاستمرار في دعم الاقتصاد الوطني ومواجهة التحديات. ولفت الدبس إلى أن قطاع النسيج والصناعات الغذائية والهندسية تتعافى بشكل تدريجي وأصبحت قادرة على المنافسة، ولذلك فإن الغرفة ستقوم بدعم كل صناعي يرغب بالمشاركة في معرض أو نشاط ترويجي في الخارج، وقد تم فعلاً اعتماد العديد من المعارض الخارجية التي يكون فيها جناح للمنتجات السورية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات