كشف رئيس منتجي المشاتل والأزهار في “اتحاد غرف الزراعة” محمد شبعاني، أن قطاع الزهور ونباتات الزينة في سورية، صدر منذ بداية 2015 نحو 100 براد شحن.
ووفقاً لصحيفة “الوطن” لفت شبعاني إلى أن التصدير تم بمتوسط سيارتين شحن بشكل شبه يومي، وبقيمة متوسطة عشرة آلاف دولار لكل براد، أي إنه تم تصدير قرابة المليون دولار منذ بداية 2015، مضيفاً “السوق العراقي استحوذ على الحصة الأكبر بنسبة تعادل 50%، ثم الأردن ولبنان بنسبة 25% لكل منهما، وتأتي السوق الخليجية بنسبة تعادل 20%، ودول أوروبا الشرقية بنسبة نحو 5%”.
ورأى شبعاني أن إلزام مصدري الشتول الزراعية بإعادة 3 آلاف دولار عن كل حاوية مصدرة، يصب في مصلحة المصدرين، في حال انخفض سعر الصرف.
وبيّن شبعاني أن العمل كان يتم سابقاً بوضع أسعار مخفضة تشجيعية لكل حاوية شتول زراعية، بحيث كانت قيمة أكبر براد تصل إلى ألفي دولار، ثم أقر “مصرف سورية المركزي” دفع مبلغ 6 آلاف دولار مقطوعة عن كل براد شتول، ومن ثم فإن القرار الأخير للمركزي خفض القيمة بحيث يتم دفع 50% من القيمة، ليصبح المصدر مجبراً على دفع مبلغ 3 آلاف دولار عن كل حاوية براد يصدرها.
وأشار شبعاني إلى أنه ونتيجة لفرق سعر صرف الدولار، ما بين السعر الرسمي للمركزي وسعر السوق السوداء، ستترتب خسارة قرابة المئة ألف ليرة عن كل براد شتول على المصدر.
ولفت الشبعاني إلى أن هذه الخسارة يمكن تعويضها إن التزمت المصارف الخاصة بقرار المركزي، المتعلق بتمويل مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية، حيث كان منتجو الزهور يضطرون لتمويل قسم من مستوردات المواد الأولية من السوق السوداء، وبقرار المركزي سيتشجع منتجو الزهور ،للتوجه إلى المصارف الخاصة لتمويل مستورداتهم من مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية ليتخلصوا من فرق السعر لمصلحة السوق السوداء، ومن ثم ما يدفع زيادة في التصدير يتم تعويضه من خلال تمويل استيراد المواد الأولية.
وأشار إلى أن منتجي نباتات الزينة والزهور قد باشروا بتشكيل مجموعات للتوجه إلى المصارف الخاصة لتمويل استيراد المواد الأولية الخاصة بالمشاتل الزراعية.
ومن جهة أخرى أشار شبعاني إلى بدء التحضيرات للمشاركة في معرض بغداد للزهور، حيث سيتم فيه استكمال تأسيس “الاتحاد العربي لمنتجي المشاتل والأزهار”، والذي تم وضع المبادئ الأساسية له خلال “معرض الخرطوم”، والذي حصلت فيه سورية على المركز الأول، حيث تم توقيع 8 دول عربية على وثيقة تشكيل الاتحاد العربي، وتقدمت خمس دول أخرى بطلبات للاشتراك، ومن المقرر أن تكون دمشق هي المقر الرئيسي للاتحاد العربي.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات