منذ حوالي الثلاث سنوات تم اغلاق جميع المعاهد الدراسية التي في مناطق غير الأمنة  وبدأت تفتح في المناطق الأمنة  بشكل تدريجي حيث تم افتتاح عدد مقبول من المعاهد الدراسية الغير مرخصة في العام الدراسي 2013 وازداد عددها في العام الدراسي الماضي 2014 وكذلك العام الحالي 2015 .

وقد شهد مطلع الأسبوع الحالي حملة قامت بها مديرية التربية بحلب  بإغلاق المعاهد الدراسية الغير مرخصة من أجل كسب المال والملايين فقد قام الموظفون بمديرية التربية بجولة بمناطق ( الحمدانية - الموكامبو - الشهباء - الفرقان -الجميلية - شارع النيل ) من أجل أخذ المال من المعاهد الغير المرخصة أو أغلاق المعاهد حيث تقوم بأخذ مبالغ تتراوح بين مائة ألف إلى مائتين ألف من المعهد الواحد حسب مكان المعاهد وحجمه وفي حال عدم الدفع يتم أغلاقه على الفور.. وقد أدى ذلك إلى أضرار كبيرة للطلاب بسبب إيقاف دروسهم والمدرسيين بسبب إيقاف رواتبهم من المعاهد.

وتقوم المديرية بحملات كل فترة من خلال استطلاع بعض أراء الطلاب حيث تقول (الطالبة رنا م) : "انا طالبة بكالوريا سجلت بالمعهد ولكن منذ يومين أغلقوا المعهد بالشمع الأحمر وماعدنا قادرين على الاستمرار في المعهد وقد واجهت صعوبة في العثور على معهد ضمن امكانياتي المادية بسبب الخناق الذي يقوم به المسلحين  على الحياة المعيشية ولا أعلم ماذا أفعل مع اقتراب موعد الفحص وصاحب المعهد أوضح أنه لا يستطيع دفع المبلغ الكبير كنوع من الرشوة  للعاملين  بمديرية التربية وهو مائة وخمسون ألفا خاصة أنه يدفع رواتب المدرسيين وهو أربعمائة ألف ليرة>".

من جهته، يقول الطالب (محمد ن): "عند ذهابي لمعهدي في حي الحمدانية شاهدت المعهد مغلقا ومشمعا وعند اتصالي برقم المحمول الخاص بالمعهد قالت لي السكرتيرة أنه قرار من الدولة باغلاق المعاهد، و لم يبقى للامتحان سوى ثلاثة أشه.

سيرياديلي نيوز


التعليقات