أوضح معاون وزير الزراعة الدكتور لؤي أصلان أن خطة وزارة الزراعة تركز على سبل الاكتفاء الذاتي من مادتي القمح والشعير وتأمين حاجة المعامل والمصانع من مادتي القطن والشوندر السكري.


وأشار أصلان خلال مؤتمر نقابة عمال صناعات التنمية الزراعية السنوي العادي الأول من الدورة النقابية السادسة والعشرين إلى أن الوزارة تعمل على تصدير الفائض من المحاصيل المذكورة، وبدوره كشف مدير زراعة ريف دمشق الدكتور علي سعادات أن المديرية بصدد وضع خطة مع المحافظة للبدء بتنفيذ مشاريع إستراتيجية اقتصادية، لافتاً إلى أنه سيدرج موضوع إنتاج الفحم الحجري ضمنها وإيجاد جهة تساعد في تقديم دراسة جاهزة حول هذا الأمر، مبيناً أهمية التعاون مع مختلف الجهات لإنتاج بذار الخضراوات محلياً بدلاً من استيرادها ووضع إستراتيجية لتطوير العمل الإرشادي والتشدد لضبط تهريب الأغنام وعدم تصديرها خلال الفترة الراهنة للتأثير السلبي لذلك في أسعار اللحوم، وعن واقع مدينة عدرا العمالية أكد رئيس اتحاد عمال دمشق حسام إبراهيم أن الاتحاد يتواصل مع محافظة ريف دمشق بشكل دائم ومع الجهات المعنية والفنية المشرفة على المكان لإعادة تأهيل وترميم الأبنية لكن ما زال هناك ونتيجة الظروف تشديد في عملية الدخول والإقامة في المدينة.


ودعا المشاركون إلى إيلاء القطاع الزراعي كل الاهتمام والدعم والنهوض به وإعادة هيكليته بما يتناسب مع التحديات المستقبلية وتأمين مستلزمات الإنتاج بأسعار مدعومة للفلاحين، مطالبين بتعزيز مقومات دعم الهجرة المعاكسة من المدينة إلى الريف عبر نقل مركز المشاريع الإنتاجية الصغيرة في وزارة الإدارة المحلية والزراعة من المدن الكبرى إلى الأرياف حسب الخصوصية الإنتاجية ونقل مركز المعاهد والثانويات الزراعية والصناعية والتجارية والفنون النسوية الجديدة التي سيعاد بناؤها إلى الأرياف، مؤكدين أهمية دعم تربية جميع أصناف الدواجن والطيور المنزلية والأهلية والبرية وحصر تراخيصها في الأرياف البعيدة مع تقديم التسهيلات الإدارية اللازمة مع الإشارة إلى ضرورة تحويل عمال القطاع الزراعي من الصفة الخدمية إلى الطور الإنتاجي الحقيقي وتغيير إستراتيجية الإرشاد الزراعي بما يتناسب مع إستراتيجية الإعمار والابتعاد عن البرامج التقليدية وخاصة ما يتعلق بتطوير سلالات الثروة الحيوانية وتأمين احتياجاتها الصحية والعلفية، كما دعوا إلى بحث إمكانية إقامة معمل لتصنيع الفحم الطبيعي بدلاً من بيع الأشجار الحراجية والنشارة ومخلفات التقليم والفحم الحجري عوضاً عن السوق السوداء والحد من حرق الشجيرات الصحراوية وقطع الأشجار وإخراج بحوث تغذية الحيوان في مديرية بحوث الإنتاج الحيواني والكليات الزراعية من الأدراج المغلقة في معامل القطاع العام لاستثمار المخلفات الصناعية النباتية.


وأكد المشاركون أهمية تطوير اللقاحات البيطرية الوطنية في مشروع تطوير الثروة الحيوانية وإعادة النظر بالتراخيص الصحية والفحص الدوري للعاملين بالمطاعم والمعامل الغذائية كل ثلاثة أشهر وبشكل مأجور وإعادة النظر بالسكن العمالي وتوزيعه على الأرياف البعيدة عن مراكز المدن التي ستنقل إليها المشاريع الصناعية الكبيرة والصغيرة ودعم صناديق التكافل الاجتماعي والكوارث ونهاية الخدمة مع زيادة الواردات المالية العمالية وتخصيص 5% من الواردات المالية لاتحاد غرف الزراعة لدعم نواتج تصدير المنتجات الزراعية والحيوانية والأمن الغذائي إلى نقابة عمال التنمية الزراعية في كل محافظة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات