أوضحت رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي ريمة القادري أن الهيئة تتابع حالياً إعداد تقرير تحليل الوضع الراهن للعام 2014، والذي يتضمن متابعة تنفيذ الإنفاق العام الإنمائي لمختلف وزارات الدولة وجهاتها العامة الإدارية والاقتصادية، مشيرة إلى أن للهيئة دوراً واضحاً في وضع الدليل الإجرائي الخاص، بإعداد الخطة السنوية الاستثمارية للعام 2015 مع تدقيق الجدوى الاقتصادية العائدة لمشاريع القطاع العام بما فيها المشاريع الصناعية والخدمية.

كما عملت الهيئة على وضع نموذج موحد لبطاقة الكترونية ضمن قاعدة بيانات تنسيق المعونة، لأهم مشاريع القطاعات الحيوية، ووضع جدول يبين عدد المشاريع الممولة من شركاء التعاون الدولي وإجمالي مساهمتهم في التمويل في إطار الجهود التحضيرية لمرحلة إعادة الإعمار.

وأوضحت القادري أن الهيئة تعمل وفق محورين الأول يتعلق بالمساهمة في وضع الاستراتيجيات والأطر التشريعية اللازمة، للنهوض بقطاعات ومؤسسات ذات أهمية خاصة في المرحلة الحالية إضافة إلى تعزيز البيئة القانونية اللازمة للمرحلة القادمة لإعادة الإعمار من خلال إتمام قانون التشاركية.

بينما يتناول المحور الثاني التخطيط للمرحلة القادمة حيث عملت الهيئة على تطوير مشروع مقترح حول منهجية الإطار المؤسسي لإدارة مرحلة التعافي المبكر وإعادة والإعمار واستئناف العملية التنموية.
أما في مجال التعاون الدولي أوضحت القادري أن الهيئة تتابع التحضير للجان المشتركة مع كل من روسيا وبيلاروسيا وكوريا الشمالية وإيران.

وبينت القادري أن أهم التوجهات الأساسية للهيئة خلال الفترة القادمة استمرار الهيئة في متابعة مكونات الخطط الوطنية وتقييم أثرها على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، والبيئية مع وضع آلية جديدة لإعداد الخطة السنوية للعام 2016 ، مشيرة إلى متابعة بناء النظام الوطني للرصد والتقييم لتسهيل عملية رصد تنفيذ البرامج والمشاريع وتقييم أثرها.

وعن مرحلة الإعمار ومتطلباتها أوضحت القادري العمل على توسيع مصادر التمويل للسلع والتوريدات والمشاريع التي تحتاجها الأسواق، من خلال مبادرات عملية تضمن كفاية المعلومات وتقييمها ضمن ملفات مدروسة تنسجم مع المعايير الدولية، وتتناسب مع اهتمامات الجهات المرتقبة كشريك مناسب.

وأشارت أن الهيئة تتابع إحداث بنك معلومات حول المشاريع التي تتطلبها عملية التنمية وإعادة الإعمار، والشركاء المحتملين وإعداد دليل الكتروني جديد بما يشمل المانحين الجدد من المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية والخبرات الوطنية بما يعزز مفهوم إعادة بناء وإعمار سورية.

سيرياديلي نيوز


التعليقات