ارتفعت أسعار النفط الجمعة 30 يناير/كانون الثاني مدعومة بتجدد أعمال العنف في العراق، إلا أن تخمة المعروض تدفع السوق نحو تكبد سابع خسائرها الشهرية على التوالي.

ووجدت السوق بعض الدعم في أنباء عن تجدد أعمال العنف بالعراق المنتجة للنفط حيث هاجم مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية القوات الكردية في جنوب غربي مدينة كركوك الغنية بالخام.

وتحركت أسعار مزيج "برنت" الخام بين 45 و50 دولارا للبرميل، منذ أن وصلت في 13 يناير/كانون الثاني إلى أدنى مستوياتها في ست سنوات لكن بعض المحللين لم يستبعدوا المزيد من التراجع مع استمرار نمو المخزونات العالمية، وأظهرت بيانات هذا الأسبوع وصول مخزونات الخام الأمريكية إلى أعلى مستوياتها منذ الثلاثينات.

وبحلول الساعة 16:15 بتوقيت موسكو ارتفع سعر برنت في العقود الآجلة 26 سنتا إلى 49.39 دولار للبرميل، بينما زاد سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 40 سنتا إلى 44.93 دولار للبرميل.

ويتجه برنت للهبوط بنسبة 14% منذ بداية يناير/كانون الثاني مسجلا سابع خسائره الشهرية وأطول موجة نزول شهري منذ بدأت وكالة "رويترز" في تسجيل البيانات عام 1988.

ورجح محللون استمرار هبوط النفط قبل أن يتعافى قليلا في النصف الثاني من هذا العام على أن يقل متوسط الأسعار في 2015 عنه إبان الأزمة المالية العالمية. وأظهر مسح شارك فيه 33 خبيرا اقتصاديا ومحللا أن متوسط سعر برنت سيكون 58.30 دولار للبرميل في 2015.

وقالت وكالة الطاقة الدولية هذا الشهر إن تعافي الأسعار قد يستغرق بعض الوقت رغم تزايد العلامات التي تشير إلى انحسار وتيرة التراجع مع انخفاض الإنتاج الصخري من أمريكا الشمالية وارتفاع الطلب بسبب تدني الأسعار.

سيريا ديلي نيوز-وكالات


التعليقات