أصدر السيد الرئيس “بشار الأسد” القائد العام للجيش و القوات المسلحة قرارا يقضي بإحداث وحدة معالجة مركزية لشؤون الشهداء في القيادة العامة للجيش و القوات المسلّحة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات الدولة.

 

أتى هذا القرار نظرا لقدسية و أهمية ما قدمه الشهداء للوطن عندما ضحوا بأرواحهم من أجله، تاركين خلفهم عائلات و أطفالا و زوجات و أمهات، و وراء كل منهم حكاية ألم وأمل.

 

و يأتي ذلك تعزيزا و استكمالا لمنظومة عمل كاملة متكاملة للشهداء و عائلاتهم منذ سنوات.

 

في سياق متصل استقبلت السيدة الأولى “أسماء الأسد” مجموعة من عائلات و ذوي الشهداء ضمن تواصلها المستمر معهم منذ بداية الأزمة و حتى اليوم للوقوف على احتياجاتهم و الاستماع لمشاكلهم.

 

و أكدت السيدة “أسماء” أثناء اللقاء أنه : لولا بطولات أولادكن و تضحياتهم ما كانت سورية قدرت تصمد لليوم، منن تعلمنا كيف بيكون العطاء بدون حدود، و منكن عم نتعلم كل يوم معنى الصبر والقوة والأمل الدائم بالنصر، و طالما في أولاد متل أولادكن و أهل متلكن فشو ما عملوا أو راح يعملوا مارح يقدروا يخلونا نخاف أو نتراجع.

 

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات