قال رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي إن الجمعية تحضر أوراقها وملفاتها تمهيداً لعقد المؤتمر العام لها خلال الأسبوعين القادمين لمناقشة جملة من القضايا التي تهم الصاغة ومهنة الذهب في سورية

ولا سيما رسم الإنفاق الاستهلاكي من جهة ومسألة الانتساب إلى اتحاد المصدرين كشرط لتصدير الذهب من عدمه ، بالنظر إلى أن هذا الانتساب في الفترة الحالية يعتبر شرطاً للسماح بالتصدير وهو ما يرفضه الصاغة بشكل كامل.‏

وبحسب جزماتي فإن أسعار الذهب سجلت ارتفاعاً واضحاً خلال الفترة القصيرة الماضية بالنظر إلى عوامل عدة أبرزها ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء المحلية وما رافقه من اتجاه صوب الذهب من جهة وابتعاد نوعاً ما عن بقية الأوعية الادخارية من جهة أخرى، مبيناً أن الارتفاع تم خلال الفترة الماضية على مرحلتين بمعدل 400 ليرة سورية في المرحلة الأولى و250 ليرة سورية في المرحلة الثانية وكل منهما على مدى أسبوع ليكون الارتفاع الحاصل في أسبوعين اثنين 650 ليرة سورية.‏

وبحسب جزماتي فإن غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً قد سجل سعر 7650 ليرة سورية بارتفاع عن الأسبوع الماضي مقداره 250 ليرة سورية في حين سجل غرام الذهب من عيار 18 قيراطا سعر 6557 ليرة سورية بنفس المقدار من الارتفاع أو الزيادة ، أما الليرة الذهبية السورية فقد وصل سعرها إلى 63000 ليرة سورية في حين وصل سعر الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراطاً إلى 66000 ليرة سوية ، أما الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 قيراطاً فقد سجلت سعر 63000 ليرة سورية، وفي نفس السياق فقد وصل سعر الأونصة الذهبية السورية إلى 276000 ليرة سورية.‏

وبحسب جزماتي فإن الأونصة الذهبية عالمياً سجلت سعر 1294 دولاراً في حين كانت الأسبوع الماضي 1300 دولار معتبراً ذلك دليلاً إضافياً على استقرار السوق العالمية وابتعاد مؤثراتها عن أسعار الذهب المحلي في سورية بالرغم من كل الهزات التي شهدها الاقتصاد العالمي من انخفاض نسب البطالة الأميركية إلى تسجيل الفوائد في البنوك السويسرية معدلات سالبة على حساب الزبون.‏