وزير الداخلية الفرنسي "برنار كازينوف" بمقتل 73 إرهابياً فرنسياً على مسرح العمليات الإرهابية في سورية والعراق.

وكانت حصيلة للحكومة الفرنسية مطلع الشهر الجاري تحدثت عن مقتل حوالي 70 إرهابياً فرنسياً في البلدين من أصل 1400 إرهابي فرنسي توجهوا إلى سورية والعراق للانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية.

وأكد مصدر في وزارة الدفاع الفرنسية في وقت سابق أمس أن عشرة عسكريين فرنسيين سابقين انضموا إلى "شبكات جهادية" في سورية والعراق معرباً عن قلقه وخصوصاً من مخاطر التطرف داخل الجيش.

وقال الوزير الفرنسي للمحطة الثانية في التلفزيون الفرنسي "فرانس 2" إنه بفضل القانون الأخير لمكافحة الإرهاب الذي صوت عليه البرلمان في الخريف وبما أن هناك شبهة بالمشاركة في هذه العمليات في العراق وسورية وغيرهما يمكننا أن نصدر منعاً بالخروج من الأراضي ونسحب بطاقات الهوية العائدة لمن يشتبه بممارستهم الجهاد.

وأضاف وزير الداخلية الفرنسي وفق ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية أنه في حال تركناهم يذهبون فهم سيقومون بتجاوزات متحدثاً عن أشرطة فيديو لقطع رؤوس وعمليات صلب.

وأوضح أنه عندما يعودون في حال لم يتم القضاء عليهم حيث كانوا فإن الجهاديين يكونون مدمرين نفسياً وأكثر خطراً مما كانوا عليه قبل ذهابهم وقال أيضاً أن هذا الإجراء سيكون فعالاً وسيتيح تحاشي مخاطر عديدة.

وكان رئيس الوزراء الفرنسي "مانويل فالس" أعلن خلال مؤتمر صحفي بقصر الإليزيه جملة إجراءات أمنية وقانونية لمكافحة ما صنفه بالإرهاب في بلاده قائلاً أن فرنسا ستنفق 425 مليون يورو أي ما يعادل 463 مليون دولار على الإجراءات الأمنية لمنع وقوع هجمات على أراضيها.

يذكر أن الكاتب الفرنسى "كريستوف كورنوفان" أكد أن أعداد الفرنسيين الذين يلتحقون أو يحاولون الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق تزداد بشكل كبير مشيراً إلى أن فرنسا باتت تشكل أكبر كتيبة للمتطوعين الأوروبيين ضمن صفوف التنظيمات الإرهابية.

يشار إلى أن الإرهابيين الذين هددوا باريس خلال الفترة من السابع إلى التاسع من الشهر الجاري والذين جندت لهم باريس آلاف العناصر العسكرية والشرطية لمواجهتهم ينتمون لتنظيم "داعش" الإرهابي وتبين فيما بعد ارتباطهم بالتنظيمات الإرهابية في سورية بعد الكشف عن تسلل زوجة أحد الإرهابيين منفذي هذه الاعتداءات إلى الأراضي السورية عبر تركيا.

 

سيرياديلي نيوز


التعليقات