وجهت الاتهامات لموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" بالخضوع لضغوط من الكرملين لفرض رقابة على صفحة تدعم شخصية معارضة معروفة في روسيا.
وفي هذا السياق، حجب الموقع صفحة تدعم أليكسي نافالني، والذي يعد أهم معارض للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن المستخدمين في روسيا، بحسب ما أفادت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، في عددها الصادر الإثنين.
واعتبر السفير الأميركي السابق في روسيا، مايكل ماكفول، أن هذا الأمر يعد "سابقة مريعة".
من جهته، نفى موقع "فايسبوك" مراراً مسؤوليته عن تعطيل الصفحة في روسيا، فيما أشارت متحدثة باسم الموقع إلى أن المستخدمين في روسيا لا يزال بإمكانهم الوصول إلى صفحات تنشر محتوى مماثل حول نافالني، الذي يواجه عقوبة السجن.
من جهتها رأت مديرة البرنامج الخاص بروسيا في "هيومن رايتس ووتش"، تانيا لاكشنيا أنه كان يتوقع "أن القائمين على فايسبوك سيحاولون، على الأقل، تفسير ما جرى"، في ظل هذه الظروف.
وبحسب الصحيفة، فإنه بالنظر للقوانين الجديدة التي يجري وضعها في موسكو الآن، يمكن أن نرى جميع مواقع التواصل الاجتماعية التي تستضيفها شبكات أجنبية محظورة بحلول العام المقبل.
يذكر أن "فايسبوك" ليس موقع التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية في روسيا، والسبب في ذلك يعود لهيمنة شبكة "في كونتاكت" التي تعتمد اللغة الروسية.

سيريا ديلي نيوز-وكالات


التعليقات