قدمت الأمانة السورية للتنمية منحا دراسية إلى 122 طالباً وطالبة في جامعة تشرين من ذوي الشهداء والجرحى في الجيش والقوات المسلحة والذين تم قبولهم في برنامج إكليل الغار في اللاذقية الذي أطلقته في ذكرى حرب تشرين التحريرية لتقديم الدعم المادي والمعنوي لإكمال تحصيلهم العلمي. 

وأكد رئيس جامعة تشرين الدكتور هاني شعبان أن جهود المؤسسات الوطنية غير الحكومية تدعم الجامعة في تأهيل جيل متعلم أثبت خلال الأزمة أنه واع وناضج وقادر على حماية وطنه بالعلم والقلم.

وأشار رئيس فرع نقابة المهندسين في اللاذقية الدكتور عمار الأسد إلى أن التكامل في العمل بين الجهات الحكومية والمؤسسات الداعمة ومبادرات دعم أسر الشهداء والجرحى بكل السبل يبرز قيم الشهادة والتضحية في سوريا.

وعرض مدير عمليات الأمانة السورية للتنمية في المنطقة الساحلية وسام خسروف آلية عمل الأمانة وبرامجها ومجالات الدعم المادي والمعنوي الذي تقدمه للأفراد والمجتمع، مبيناً أن مشروع إكليل الغار في جامعة تشرين يشكل انطلاقة لمشاريع مماثلة في كل الجامعات السورية.

هذا، وتم خلال الفعالية التي أقيمت في جامعة تشرين تكريم الطلاب وتقديم أجهزة حواسيب محمولة لهم وافتتاح حسابات مصرفية لكل طالب استعداداً للمرحلة القادمة من البرنامج المتضمنة العديد من الدورات التدريبية للطلاب بهدف تمكينهم وتطويرهم ليكونوا أفراداً فاعلين في المجتمع.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات