قال مدير فرع دمشق وريفا لتوزيع الغاز  مصطفى مطر، إن "42 ألف اسطوانة غاز توزع يوميا في دمشق وريفها بعد أن كانت في السابق 25 ألف اسطوانة"، مضيفا ان "الامور تحسنت بنهاية تشرين الثاني بعد ان كان هناك قلة في توفر المادة.



وحول عدم توفر المادة في منافذ التوزيع أو الانتظار لاسبوع على الاقل للحصول على جرة في المراكز الرئيسية، رغم تأكيد مطر على توفر المادة، أشار الأخير ضمن برنامج "مين المسؤول" مع الاعلامي "حازم عوض" إلى أن "فرع دمشق وريفها لانتاج وتوزيع الغاز مجرد فرع انتاجي وليس رقابي، وتم وضع خطة لربط الفرع الانتاجي بالرقابة عن طريق محضر رقابي، حيث تم وضع ضوابط تبين مصداقية توزيع  المعتمد للمادة بالسعر النظامي، وستدخل الخطة حيز التنفيذ مئة بالمئة خلال الاسبوع القادم"، مضيفا أن "الفرع معني بنقل وتعبئة الغاز السائل وطرحها في الاسواق ، ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك هي المسؤولة عن الرقابة".



وارجع مطر سبب ازمة الغاز إلى " الضغط الذي سببه المواطنون حين سعوا لتأمين الجرارا الفارغة الاحتياطية لديهم رغم عدم الحاجة اليها حين كانت كميات المادة قليلة"، مشيرا إلى أن  " حاجة دمشق 20 الف اسطوانة يوميا ومنذ عشرة ايام بدأت تصلها الكمية الكافية لكن قبل عشرة ايام كان يصلها 13 الف اسطوانة يوميا فقط".

 

وذكر مطر  أنه "هناك أكثر من عشر حالات توقيف لمراكز توزيع غاز مخالفة في اقل من شهر".


وفي سياق آخر، وحول تأمين مخصصات الاسر السورية من مازوت التدفئة لزوم فصل الشتاء وعدم حصول بعض الاسر على مخصصاتها رغم تسجليهم منذ اشهر،  قال مدير شركة "محروقات" فرع دمشق سباي عزير "نحن في فرع دمشق نؤمن المادة حسب التسجيل وتجاوزنا الـ 180 رقم ، ونقوم بالتوزيع وفق الدور الذي يعتمد على قوائم مؤتمتة،  ومثل هذا الرقم لا يمكن أن يتم تأمينه دون حصول اخطاء،  فاحيانا يكون المواطن هو سبب الخطأ فمن المواطنين لا يستطيعون دفع ثمن المادة فيؤجل واحيانا لايرد صاحب الطلب على اتصال الموزع".


وأضاف عزير "نتيجة الضغط في التسجيل تحصل بعض الاخطاء والتجاوزات لكن يتم محاسبة المخطئين والمتجاوزين مباشرة" وأكد أنه " لم يحصل  تلاعب بالدور لدى مراكز التسجيل، لكن حصل تلاعب بعداد السيارات او قبض مبالغ زائدة او تسليم كميات اضافية".


وتوعد عزيز موزعي مازوت التدفئة "المخالفين" بإلغاء ترخيص السيارة و"السجن 45 يوم"، مؤكدا أن "الموزعين يقومون بالتسليم بواسطة سيارات محددة مسجلة لدى محروقات"، مشيرا إلى أنه " لدينا اكثر من مئة سيارة خاصة متعاقدة  لتغطية دمشق وحوالي اربعين سيارة حكومية، لكن المشكلة بتوفر المادة  وليس بسيارات التوزيع".


وقال عزير إن " حاجة دمشق  من المازوت وخاصة في الشتاء حوالي مليوني لتر يومياً، بينما تصل الكمية الواردة اليها يومياً 800 الف لتر  فقط، 20% منها فقط مخصصة لمازوت التدفئة والباقي للخدمات العامة"، مشيراً إلى انه لم يتم تسليم سوى 25% إلى 30% من مازوت التدفئة ضمن الخطة الموضوعة.


واوضح ان "لجنة المحروقات تناقش قضية الاستثناءات التي تتقدم بها بعض الجهات للحصول على المشتقات النفطية بعد تعميم وزير النفط بمنع هذه الاستثناءات".

سيريا ديلي نيوز-وكالات


التعليقات