أصدرت رئاسة مجلس الوزراء المعايير الخاصة بشروط ترشيح وانتقاء وتعيين الوظائف القيادية من مرتبة معاون وزير ومدير عام.
وجاء في مقدمة الشروط التي من المفترض أن تلغي المحسوبية والشخصنة التي كانت تتحكم في تعيين المراتب الوظيفية المذكورة، أن يكون لدى المرشح الانتماء والولاء للوطن والتضحية من أجله، وأن يكون حاصلاً على إجازة جامعية كحد أدنى أو ما يعادلها من جامعة معترف بها رسمياً، إلى جانب تمتع المرشح بخبرة وظيفية ومهنية لا تقل عن خمس سنوات كحد أدنى وذو سلوك وسمعة وظيفية جيدين.
وبحسب ما أوردت صحيفة" تشرين "جاء في مقدمة الشروط التي من المفترض أن تلغي المحسوبية والشخصنة التي كانت تتحكم في تعيين المراتب الوظيفية المذكورة، أن يكون لدى المرشح الانتماء والولاء للوطن والتضحية من أجله، وأن يكون حاصلاً على إجازة جامعية كحد أدنى أو ما يعادلها من جامعة معترف بها رسمياً، إلى جانب تمتع المرشح بخبرة وظيفية ومهنية لا تقل عن خمس سنوات كحد أدنى وذو سلوك وسمعة وظيفية جيدين.
وأكدت الشروط على رغبة وحماس المرشح للعمل والقدرة على القيادة، والصدق والمصداقية والقدرة على الإقناع، كذلك الثقة بالنفس والتواضع والعدالة في علاقاته مع الآخرين وتقبل الرأي الآخر، إلى جانب تحمل المسؤولية وامتلاك الشجاعة في اتخاذ القرارات، ورغبة المرشح أيضاً في تطوير معرفته وتطوير قدراته ومهاراته.
والأمر اللافت في المعايير الجديدة هو أن يكون المرشح من كوادر المؤسسة التي سيقودها، إذ جرت العادة أن تتم التنقلات في هذه المفاصل من خارج المؤسسات، ويفضل أن يكون من كوادر المؤسسة وينسجم مع الاختصاص المرشح إليه, وأن يكون قد مارس عملاً إدارياً أو أكاديمياً.
وحددت رئاسة مجلس الوزراء آلية انتقاء المرشحين بناءً على عدة معايير أهمها، الخبرات الوظيفية التي تتحدد استناداً لعدد سنوات الخبرة التي قضاها المرشح في مجال تخصصه وفي مجال العمل الإداري, وكذلك معلوماته ومعارفه الخاصة في مجال الوظيفة المرشح لها، إضافة إلى انجازات المرشح السابقة التي حققها طوال فترة عمله السابق في مجال تخصصه شريطة أن تكون متميزة.
 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات