خاص سيريا ديلي نيوز- أريج النقري

خلال فترة الحرب الارهابية على سورية لم يغادر أرض الوطن بالرغم من كل التسهيلات التي يملكها بحكم عمله وشركاته في الوطن العربي ولكنه بقي موجودا كسوري وطني أصيل....
 والجدير بالذكر أنه يسعى دائما للعمل على المشاركة والتطوير والتعاون مع وزارت الدولة بكافة المجالات وخاصة في مجال الاعمار والاستثمار وتقديم خطة عمل تعرض الأهداف والأليات والخبرات المتاحة والتسهيلات التي يمكن من خلال شركاته وخبرته تقديمها للقطاع العام وذلك من خلال مذكرات التعاون والتفاهم بين عدة وزارت ومديريات بين القطاع العام والخاص....
 الصفوك يطرق الأبواب بأسلحته المبتكرة التي تحمل بين طياتها كل جديد من حيث الأداء والخبرة والألية ..
يقول الصفوك وهو متفائلا:أن ما يحدث في سورية مرحلة عابرة وستمضي وأن سورية تحتاج إلى ترميم لا إلى إعمار لأنها معمرة أصلا وتاريخها العريق يشهد بذلك". ....
ويطمح الصناعي الأول في الوطن العربي الصفوك لإقامة تجمع صناعي في سورية لإنشاء وتأهيل الكوادر الصناعية والقضاء على البطالة تيمنا بالمثل القائل "أن تعلمني صيد السمك خير من أن تعطيني سمكة كل يوم"...
 فهل سوف نقنص هذا الرجل بقناصة القطاع العام أم سنتركه يطور أسلحته ليستفيد الغير منها يبقى الجواب معلقا لندرس ترتيبات المرحلة القادمة بعد توقعيه لمذكرات التفاهم لنرى قدرة الاستيعاب والاقتناص للصفوك وسافكو معا....
. يذكر أن شركة الصفوك أو "سافكو" المتخصصة بأنظمة الألمنيوم المعمارية أسسها والد الصناعي الأول في سورية المهندس "عطا الله الصفوك" عام 1974 في سورية لتتابع فيما بعد عملها داخل وخارج البلاد. ويشار إلى أن المهندس علي الصفوك حائز جائزة الصناعي الأول من الاتحاد العربي للمدن والمناطق الصناعية التابع لجامعة الدول العربية مجلس الوحدة الاقتصادية العربية عام 2012 عن عام 2011 على تميزه وإبداعه في مجال صناعة الألمنيوم والتي انعكست على مظهر الكثير من الأبنية السورية والعربية
 يمتلك كل صفات رجل الأعمال الناجح أسلحته العلم والخبرة والعطاء للتطوير والتحسين المستمر له رؤية علمية بألية عصرية مبتكرة ينافس بها أصحاب الخبرات المحدثة..
 صاحب مباردات خلاقة بكافة مجالات الأعمال و المسؤوليات الاجتماعية يشارك بأي عمل يطرح عليه يعود بالفائدة على شرائح الشباب العاطل عن العمل قناعته بأن العمل المهني والصناعي الحرفي ثروة لا تقدر بثمن.
يحاول دائما  خلق وابتكار أنواع من الأعمال بالأضافة لشركته الرئيسية سافكو تعود بالفائدة على المصلحة العامة والمواطن بطريقة تحمل طابع الابداع والرؤية البعيدة المدى
هو ينادي بأعلى صوته وامكانيته التي لاحدود لها فأين أنت أيها القطاع العام من مثل هكذا رجل فسورية بحاجته لبناء وطن يتعاون مع جميع الشرائح والكتل ولأيادي تملك مثل هكذا خبرات في مجالات الاستثمار والاعمار