وقعت مذكرة تفاهم بين المصرف العقاري وشركة توكسن الإيرانية المتخصصة في مجال التقنيات المصرفية، سيحصل المصرف بموجب هذا العقد على 50 صرافاً آلياً وعشرات وحدات الطاقة الاحتياطية كبيرة الاستطاعة إضافة إلى مئات آلاف بطاقات الصرافات الآلية.
كما سيتمكن المصرف العقاري بموجب العقد مع الشركة الإيرانية من إنشاء قاعدة بيانات وموقع بديل من ملفات المصرف غير البديل الأول الأساسي الموجود في دمشق، مع ما ينتج عن ذلك من أدوات تيسر عمل العقاري في مجالات الدفع الإلكتروني إن كان من جانب المصرف للمواطن أو من جانب المواطن للمصرف كوسيط إلى جهات أخرى للمستحقات المترتبة في ذمته، إضافة -وهو الأهم- إلى توسعة شبكة صرافات المصرف العقاري بشكل يتيح التخلص نهائياً من مشكلة ازدحام الصرافات في أوقات الذروة الممتدة بين الخامس والعشرين من كل شهر والخامس من الشهر الذي يليه.
وبحسب المعلومات التي نشرتها جريدة "الوطن" ستكون الصرافات الجديدة بحجوم صغيرة، مع اتجاه المصرف إلى تركيزها في مقرات المؤسسات العامة والإدارات والوزارات التي وطنت رواتب موظفيها وعمالها لدى المصرف العقاري، بحيث تكون منفذاً خاصاً بهم وبما يتيح تخفيف ضغط أعداد هؤلاء الموظفين عن الصرافات الموجودة في الأماكن العامة، إضافة إلى عزم المصرف العقاري الاتفاق مع معتمدي الرواتب في الجهات العامة التي توضع فيها هذه الصرافات الآلية ليتولوا مسؤولية تغذيتها نقدياً خلال أيام الشهر ولا سيما في فترة الرواتب والأجور، وإجراء مقاصة بين المبالغ التي تغذي بها الصرافات الآلية والحسابات الخاصة بهذه الجهات لدى المصرف العقاري، بعد إجراء دورة تدريبية للأشخاص الذين تعتمدهم كل جهة عامة لهذا الغرض، وكذلك تخصيص كل صراف آلي يوضع في مقرات الجهات العامة بمجموعة كهربائية خاصة بها تمد الصراف بالطاقة الكهربائية في حال انقطاعها لضمان استمرار الصراف في الخدمة.
كما سيضمن العقد حصول المصرف العقاري على وحدات طاقة احتياطية U. P. S من ذات الطاقة العالية المخصصة لاستطاعات كبيرة حتى توضع في مقرات فروع المصرف العقاري في المحافظات السورية كافة لتفادي عقبات العمل أثناء انقطاع الكهرباء، مع الأخذ بالحسبان أن عدد هذه الوحدات الطاقوية يتراوح بين 30 إلى 60 وحدة حسب حاجة المصرف.