كارولين خوكز - الحسكة - سيرياديلي نيوز
أكد وزير الدولة لتنمية شؤون المنطقة الشمالية الشرقية المهندس عبد الله خليل خلال زيارته لمدينة القامشلي البدء في انشاء مركز الاورام السرطانية في محافظة الحسكة لأنه سيخفف الكثير من معاناة ابناء المحافظة للذهاب الى مسافات بعيد من المحافظة ضمن الظروف الحالية للمنطقة لذلك يجب علينا جميعا التعاون من اجل انجاز هذا المركز وسنبذل الجهود مع السيد المحافظ ومدير الصحة لانجازه  بشكل كامل في اسرع وقت ممكن وهذا واجبنا لانجاز هذا العمل
ومن جهة آخرى أكد محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي أن المركز يحتاج الى دعم من الحكومة وبالتحديد من وزير الصحة ومن هذا المكان اتوجه اليه بالدعوة بزيارة المحافظة ويطلع على الواقع الصحي وعلى المركز لما له من اهمية كبرى لخدمة ابناء المحافظة لا سيما ان المحافظة مقطوعة برياً وبالتالي هناك معاناة للأخوة المصابين بهذا المرض وهناك تكاليف مالية يتكبدها أهالي المصابين بهذا المرض هذا المركز يحتاج الى دعم وزارة الصحة في تدريب الكادر وتامين اللقاحات وأيضا في تامين الاجهزة الضرورية الاخرى ليكون هذا المشفى مثل المشافي الموجودة في دمشق ونحن من جهتنا  في المحافظة بالرغم من الظروف امنا المستلزمات وهذا المشفى لديه كادر و بعض المستلزمات واليوم المطلوب من وزير الصحة زيارة المحافظة ليتفقد المركز كما يوجد  بعض المشافي تحتاج الى صيانة إضافة للنقص في اجهزة الطيقي المحوري والاشعة وهناك العديد من الاجهزة تحتاج للمتابعة والاستبدال .
حول النسبة في تقدير هذا الانجاز اجاب الزعال لا يوجد نسبة انجاز نحن انجزنا البنى التحتية والمشفى نحتاج الى متابعة من السيد وزير الصحة لكي يكون موضع التنفيذ في هذا المكان
وفي سياق متصل أطلع الوزير والمحافظ على واقع مادتي الخبز والمياه  وتم الاتفاق على حفر ابار جديدة في هذه المنطقة لتامين المياه لمدينة القامشلي وخاصة حي الوسطى بسبب وجود معاناة كبيرة صيفا .
وحول الاسراع في جر مياه الدجلة والذي يعتبر مشروع رئيسي لمحافظة الحسكة اجاب الوزير هذا المشروع ليش فقط مشروع هام لمحافظة الحسكة انما هو مشروع سورية المستقبل وهناك جهود تبذل للإقلاع بهذا المشروع الحيوي سيحيي المحافظة من جهة ويؤمن الامن الغذائي بشكل مطلق لسورية فهذا المشروع هام وأساسي ول اهميته الزائدة لحاجة سورية .
و حول سؤالنا محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي عن عدد الابار التي تم حفرها لرفد المدينة بمياه الشرب اجاب في مدينة القامشلي ثلاث مصادر لإروائها المصدر الاول الابار المحصورة في حي الهلالية وعددها حوالي 52بئر والآبار المحصورة في حي العويجة في منطقة القامشلي وعددها 30 بئر والمصدر الثالث خط السفان وهذا الخط يغذي المدينة وتدفقه 200م3في الساعة لكن هذا الخط يمر عبر مسافة طويلة وعبر تجمعات سكانية تبدأ في المالكية و ينتهي في مدينة القامشلي وقسم من هذه التجمعات السكانية تستفيد من هذا الخط و بالتالي هناك نقص يحصل في حاجة المدينة والتي فيها كثافة سكانية كبيرة جدا ونحن نمر في ازمة في موضوع ارواء هذه المدينة خاصة في اشهر الصيف وكان هناك اتفاق مع وزارة الموارد المائية لحفر عدد من الآبار الداعمة للشبكة وتم اختيار مواقع لحفر هذه الابار ووزارة الموارد المائية وضعت في خطتها حفر هذه الابار وتجهيزها ونأمل ان يتم الاسراع في تفويض مؤسسة المياه في محافظة الحسكة ان تقوم بالإجراءات اللازمة لتامين التعاقد لحفر هذه الابار وأيضا تامين التجهيزات الكهربائية والميكانيكية لهذه الابار وهناك حاجة ضرورية لرفد شبكة المياه في مدينة القامشلي
وحول بعض الادعاءات في نقص مادة الخبز في بعض المناطق التابعة للمحافظة واستجرارها مادة الخبز من تركيا اجاب خليل انا مطلع على انتشار المخابز الالية على امتداد هذه المحافظة ومحافظتنا تسمى عاصمة الغذاء لسورية وان كل تلك الادعاءات كاذبة، ولكن نحن بحاجة الى المطاحن في المحافظة و موضحاً في الظروف الطبيعية كنا ننتج حوالي 50 بالمئة من الطحين بالإضافة إلى ما كنا نستجره من مطاحن حلب وغيرها و مع ذلك حاليا بجهود فنيينا وعمالنا ينتجون اليوم اكثر من الطاقة المتاحة لهذه المطاحن واعتقد حققوا 120 %أوأكثر لتامين الطحين و الخبز لأبناء المحافظة

 

سيرياديلي نيوز


التعليقات